لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية أوضحت أن النصوص النبوية بينت أن أوقات الصلوات الخمس بدءا وانتهاء ومع ذلك نبهت إلى أن الأفضل فى الصلاة أن تكون أول وقتها وفى الحديث (أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها ووقت العشاء يمتد من مغيب الشفق الأحمر بإجماع الفقهاء كما نقله ابن عبد البر وغيره).
اللجنة أشارت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجممع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إلي اختلاف الفقهاء فى نهاية وقت العشاء والراجح المفتى من قول جمهور الفقهاء أن أخر وقتها طلوع الفجر الصادق فمتى صليت العشاء قبل دخول وقت الفجر فإنها تقع أداء ولكنه خلاف الأولى ما لم تكن هناك ضرورة.
فتوي المجمع نبهت كذلك إلي ما ورد فى الحديث: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى" رواه الترمذى. وهو دليل على أن وقت الصلاة يمتد حتى دخول وقت الصلاة التى تليها.
اقرأ أيضا:
هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟وبحسب فتوي المجمع فقد قال ابن قدامة فى المغنى: والأولى أن لا يؤخرها عن ثلث الليل، وإن أخرها إلى نصف الليل جاز، وما بعد النصف وقت ضرورة، الحكم فيه حكم وقت الضرورة في صلاة العصر، على ما مضى شرحه وبيانه، ثم لا يزال الوقت ممتداً حتى يطلع الفجر الثاني.
اقرأ أيضا:
5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها