"الضغوط النفسية"، تلك التي أصبحت تتقاسم معنا الحياة، ولا يكاد لا يعاني منها أحد، بكل ما تحمله من تنوع لأسباب اجتماعية واقتصادية وغيرها.
وبحسب الخبراء، يعد الضغط النفسي وضعًا صحيًا وطبيعيًا، مادام في حدوده المعقولة.
وللضغوط النفسية أسبابًا عديدة، منها ما يتعلق بمشكلات اجتماعية، أو عائلية، أو اقتصادية، أو صحية، أو أسباب تتعلق بجودة الحياة وتطورها.
وينصح الخبراء باتباع التالي للتعامل بشكل صحي مع الضغوط:
أولًا: تعلم مهارات التعامل مع الضغوط والأزمات، وكيفية إدارتها، وهي كثيرة ومتنوعة، منها ما هو له صلة بالأنا أو بقدرة الأنا على التعامل مع الضغوط الحياتية، وقد تكون هذه المهارات إيجابية أو سلبية، فتساعد في الحل، ومنها ما هو له علاقة بمعرفة الإنسان، وأخرى لها علاقة بالسمات الشخصية، وهناك مهارات لها صلة بالتعامل مع ضغوط الحياة بطريقة عقلانية، وهذه جميعها لابد من توظيفها واستخدامها في المواقف المختلفة اعتماداً على طبيعة الإنسان من الناحية الفكرية والدينية والاقتصادية والفكرية والعلمية والاجتماعية، وقدرة الإنسان على دراسة مهارات التعامل مع الضغوط وطرق التكيف الأنسب والأفضل لكل شخص.
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟ثانيًا: التواصل مع الذات، ولا مانع من أخذ عزلة اختيارية، ليستطيع الإنسان فيها ترتيب حساباته، ورؤية الأمور من زوايا مختلفة.
ثالثًا: التواصل مع الذات الأخرى؛ فالتواصل مع الناس يساعد على تقليل العواطف السلبية التي تكون مرافقة لهذه الضغوط الاجتماعية، وتُسهم بالتالي في تخفيف حدّة أو سلبية هذه الضغوط.
اقرأ أيضا:
كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟ اقرأ أيضا:
كيف تتحكم في عصبيتك تجاه والديك خلال الصيام؟