بقلم |
عمر عبد العزيز |
الثلاثاء 18 اغسطس 2020 - 09:58 ص
قديمًا كنت أهرب من حزني بالنوم، ولكن الآن الوضع أصبح صعبًا جدًا، فكثيرًا ما أكون قتيل نوم، ولكني أحاربه خوفًا من الكوابيس والأحلام المزعجة على الأقل يمكنني السيطرة على واقعي وأفكاري، لكن من الصعب السيطرة على أفكاري في الأحلام، فهي تزعجني وتؤلمني كثيرًا، قلبي حزين ونفسيتي تعبانة جدًا حتى إنني أفتقد من يحبوني لأشاركهم حزني وألمي؟
(هـ. ح)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التفكير الزائد خاصة قبل النوم من أهم الأسباب الشائعة لمعاناة الكثير من الكوابيس أثناء النوم، وللتغلب على هذه المعاناة احذر النوم على الظهر وتناول الطعام والتفكير قبل النوم مباشرة.
استمتع بتفاصيل اليوم وتجنب التفكير المرهق في المستقبل مهما كانت الظروف والمشكلات، فمن يتجنب التفكير الزائد يمكن العيش والاستمتاع بصحة نفسية جيدة.
مهما تكون الحالة النفسية سيئة ومهما كنت تعانين من الألم فلا تخبر أحدًا بما تعاني من هموم في حياتك، فحياتك ليست لها علاقة بالناس، ولأن الجميع يعاني بما يكفي.