أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

ما الدعاء الذي يقوله العاصي؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 19 اغسطس 2020 - 12:11 م

لاشك أن جميع الناس مخطئون، وإن اختلفت درجات هذه الأخطاء، جميعنا يذنب ويعصي الله.. نعم لاشك في ذلك.. لأننا في النهاية بشر.. لكن أيضًا لا ننسى أبدًا أن جميعنا يحب الله تعالى، ولا خلاف على ذلك.. فكيف نجمع بين النقيضين.. معصية الله وحبه في آن واحد؟!.


أحد الحكماء يقول: «والله يعلم أننا، رغم المعاصي .. محبين».. والله عز وجل يحبنا رغم معاصينا، بل أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول عنه سبحانه في الحديث القدسي: «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم»، إذن كأن الله عز وجل وضع فينا صفة العصيان، لكن مع باب التوبة طوال الوقت.. فهو يحب عبده التائب أكبر من حب الأم وخوفها على وليدها الرضيع.


يعلم بعصياننا ويحبنا


أغرب ما في علاقة العبد بربه، أنه عز وجل يعلم يقينًا أننا نعصيه، لكنه يحبنا، وأيضًا نعلم يقينًا أننا نعصاه، لكننا نحبه.. علاقة أساسها الرحمة والتسامح.. فهو يعلم أننا بشر نصيب ونخطئ، فيتحملنا ويصبر علينا، ونحن نعلم أنه رحيم غفور بلا حدود، فنعصي عصيان (تأنيب الضمير)، ومن ثم حينما نعود ونتوب نجد الله توابا رحيمًا.. لم يغلق في وجوهنا يومًا أي باب، وكأن الله تعالى، يريد منك أن تعصيه لا لتتكبر بل لتعود ثانية وتركع بين يديه وتستغفره وتخضع بين يديه وتعترف بخطئك وهذا هو الخضوع والتواضع أمام الله لتعترف بخطئك وتقصيرك، وهذه صفة الأوابين كثيري الرجوع إلى الله وكثيري التوبة.. نسأل الله عز وجل أن نكون منهم.

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به في السوق لتحفظ صيامك


دعاء العاصي


أحيانًا يلعب الشيطان على وتيرة أنك إنسان عاصي، فكيف يقبل الله توبتك ودعائك؟.. والحقيقة أن الله عز وجل يقبل التوبة من جميع الناس مهما أصرف في الذنب، ومن ثم يقبل الدعاء ويعفو عن كثير، هذه صفات إلهية لا يتصف بها سواه سبحانه وتعالى.

قال تعالى: «وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» (سورة طـه 82).. انظر لكلمة غفار، ستجدها تتحمل الاستمرارية، أي أنه كلما أذنب العبد وتاب غفر الله له، مهما زادت مرات ذنوبه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال: أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت وربما قال: أصبت فاغفر لي ، فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أوأذنب ذنبا فقال رب : أذنبت أو أصبت آخر فاغفره ، فقال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال : أصبت ذنبا قال : قال: رب أصبت أو قال: أذنبت آخر فاغفره لي ، فقال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء .

الكلمات المفتاحية

دعاء العاصي الذنب المغفرة التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن جميع الناس مخطئون، وإن اختلفت درجات هذه الأخطاء، جميعنا يذنب ويعصي الله.. نعم لاشك في ذلك.. لأننا في النهاية بشر.. لكن أيضًا لا ننسى أبدًا أن