أخبار

3 عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد

تحذير طبي: مرض السكري من النوع الخامس يهدد هؤلاء الناس

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

‫حسبي الله ونعم الوكيل تنجيك من كل خطر.. وهذا هو الدليل الحاسم

وقفتان يوم القيامة .. هل تستشعر جلالهما قبل الخجل والندامة

لا تخف.. فأنت تملك الدنيا وما فيها (فعلاً وليس قولاً)

بعيدًا عن الوحي.. فطنة النبي في معرفة الحوادث والأحكام

هل من حق الزوج معرفة دخل زوجته العاملة وكيف صُرف؟ (الإفتاء تجيب)

بماذا كان يدعو ويقول النبي دبر كل صلاة؟

"لا أسألكم عليه أجرًا".. بماذا رد "الشعراوي" على من يعطي أخاه من مال الزكاة؟

تسليم الأمر لله كاملاً تحدث بعده المعجزات!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 21 اغسطس 2020 - 02:13 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا».. وعد إلهي عظيم، لو تدبرناه جيدًا لعلمنا أن تسليم الأمر لله كاملاً تحدث بعده المعجزات، ولكن تسليم الأمر لله من باب قوله تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا » (الأحزاب: 36)، أي الانقياد التام لله عز وجل، تحت مبدأ قوله تعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (النساء: 65).

فالإيمان الكامل هنا في التبعية المطلقة لله عز وجل، وعدم استشعار أي حرج طالما الأمر صدر من الله سبحانه وتعالى وصدق عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.


عامود الإيمان


تسليم الأمر لله عز وجل، هو العامود الذي يستند عليه بيت المؤمن، فإن كان هذا العامود قويًا لاشك تحمل أي مطبات أو صعاب، أو حتى زلازل، لكن إن كان ضعيفًا هشًا، مؤكد مع أي حركة سيقف السقف والمنزل كله، إذن من توافرت فيه خصال المؤمنين لاشك فاز بالنعيم والرضوان والجنة خالدًا فيها، قال تعالى: « وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ » (لقمان: 22).


فها هو الفاروق عمر ابن الخطاب يعلم الأمة كلها كيفية التسليم لله عز وجل، فيقول قولته الشهيرة عن الحجر الأسود: «أم والله لقد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك »، وما ذلك إلا لأنه سلم أمره لله عز وجل ولأمر رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم، ويقينًا في قوله تعالى: «فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ » (القصص: 50)..

اقرأ أيضا:

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

التسليم والمعجزة


إذن من أسلم وجهه لله وهو محسن تكون النتيجة أن يبدله الله عز وجل حياة طيبة في الدنيا والآخرة، هكذا وعد الله عباده، قال تعالى: «بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» ( البقرة 112)، بينما من اعترض والعياذ بالله فإنما ينال عقابًا شديدًا من الله عز وجل، وهو الحياة الضنك في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: «مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى » (طه: 124)، ومن هنا أمام الإنسان حرية الاختيار، إما حياة طيبة في الدنيا والآخرة أو الضنك.

الكلمات المفتاحية

تسليم الأمر لله المعجزات عامود الإيمان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا».. وعد إلهي عظيم، لو تدبرناه جيدًا لعلمنا أن تسليم الأمر لله كام