أخبار

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

احذر إهانة كبار السن.. منامات عجيبة

3تحذيرات إلهية لبني آدم في الأرض بعدما طرد أبويهم من الجنة

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟

لا تفوتك.. 5 نصائح غذائية لحياة أطول

فوائد سحرية.. أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

تسليم الأمر لله كاملاً تحدث بعده المعجزات!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 21 اغسطس 2020 - 02:13 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا».. وعد إلهي عظيم، لو تدبرناه جيدًا لعلمنا أن تسليم الأمر لله كاملاً تحدث بعده المعجزات، ولكن تسليم الأمر لله من باب قوله تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا » (الأحزاب: 36)، أي الانقياد التام لله عز وجل، تحت مبدأ قوله تعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (النساء: 65).

فالإيمان الكامل هنا في التبعية المطلقة لله عز وجل، وعدم استشعار أي حرج طالما الأمر صدر من الله سبحانه وتعالى وصدق عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم.


عامود الإيمان


تسليم الأمر لله عز وجل، هو العامود الذي يستند عليه بيت المؤمن، فإن كان هذا العامود قويًا لاشك تحمل أي مطبات أو صعاب، أو حتى زلازل، لكن إن كان ضعيفًا هشًا، مؤكد مع أي حركة سيقف السقف والمنزل كله، إذن من توافرت فيه خصال المؤمنين لاشك فاز بالنعيم والرضوان والجنة خالدًا فيها، قال تعالى: « وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ » (لقمان: 22).


فها هو الفاروق عمر ابن الخطاب يعلم الأمة كلها كيفية التسليم لله عز وجل، فيقول قولته الشهيرة عن الحجر الأسود: «أم والله لقد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك »، وما ذلك إلا لأنه سلم أمره لله عز وجل ولأمر رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم، ويقينًا في قوله تعالى: «فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ » (القصص: 50)..

اقرأ أيضا:

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

التسليم والمعجزة


إذن من أسلم وجهه لله وهو محسن تكون النتيجة أن يبدله الله عز وجل حياة طيبة في الدنيا والآخرة، هكذا وعد الله عباده، قال تعالى: «بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» ( البقرة 112)، بينما من اعترض والعياذ بالله فإنما ينال عقابًا شديدًا من الله عز وجل، وهو الحياة الضنك في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: «مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى » (طه: 124)، ومن هنا أمام الإنسان حرية الاختيار، إما حياة طيبة في الدنيا والآخرة أو الضنك.

الكلمات المفتاحية

تسليم الأمر لله المعجزات عامود الإيمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا».. وعد إلهي عظيم، لو تدبرناه جيدًا لعلمنا أن تسليم الأمر لله كام