يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، كيف يمكن تستمتع بالإجازة الصيفية مع رضا الله, كاشفًا عن طريقة سهلة ومجربة لتستمتع دون غضب الله.
يقول"خالد" كيف يمكن أن نقوم بالتوازن بين الاستمتاع والانبساط والذهاب إلى المصايف وفي نفس الوقت دون غضب الله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن أحلى وأجمل ما في ديننا الإسلامي أنه ليس به صدام بين الإيمان وبين حياتنا المعاصرة سوى دائرة صغيرة بها المحرمات ولكن الأصل هو عدم الصدام بين حياتك المعاصرة وإيمانك بالله.
يضيف الداعية الإسلامي "تعرفوا متى يكون هناك مشكلة حقيقة.. إذا كان نقول لكم إنه يجب تختار إما أن تكون قريب من الله أو أن تستمتع بالحياة.. وحينها ستقول إنك تريد أن تستمتع بالحياة"، مشيرا إلى "ولكن نقول لك لماذا لا تأخذ الاثنان مع بعض فليس هناك صدام بين الاثنين".
وتابع الدكتور "خالد": "بالتأكيد تقدر أن تحصل على الاثنين معا تستمتع بالحياة وفي نفس الوقت أنت راضي لربك.. فما المانع أنك تذهب مثلا إلى البحر أو أي مكان وتجلس ولكن بضوابط معينة فلا يمكن أن تشرب محرمات ولا يمكن أن تفعل أي شيء من الكبائر المحرمة ولا يمكن أن تطلق نظرك بشكل غير لائق لمن حولك.. فهي بعض الضوابط البسيطة ودونها استمتاع بالهواء والبحر".
وأردف الداعية الإسلامي إلى أنه يعيش هو وأولاده ونلعب كرة القدم ونخرج ونلعب "بلايستيشن" ونستمتع بالبحر والاستحمام فيه بكل الطرق وضحك وانبساط واستمتاع ولكن بضوابط محددة.
ويؤكد الدكتور عمرو خالد أنه يمكنك أيضًا أن تكون راضي لربك عن طريق استقطاع دقيقة أو اثنين أمام البحر تذكر فيها الله سبحانه وتعالى فيقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من قال سبحان الله وبحمده في اليوم 100 مائة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".
وخلص الداعية الإسلامي إلى إننا سنستمتع ونضحك ونلعب وننطلق في الحياة وأنا راضي للمولى عز وجل وكذلك نذكره ونأخذ ثواب هذا الذكر، ناصحًا محبيه "حاولوا أن تنفذوا الاثنان معا فحلاوة ديننا أنه جمع الاثنين فلا يوجد صدام بين إيمانك وبين حياتنا المعاصرة.. ارسلوا هذا الكلام للشباب والبنات وقولوا لهم اتقى الله وانت تستمتع بالحياة".
اقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم اقرأ أيضا:
تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك اقرأ أيضا:
كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟