أخبار

احذر: 6 طرق تسبب بها البلاك أضرارًا في فمك

دراسة: التقنيات الحديثة من بين القرارات الأكثر خطورة في الحياة

الحفاظ على الأوطان والعمل على رقيها من الإيمان.. هذه أهم الوسائل

تعرف على موقف الإسلام من متابعة الموضة والأزياء العالمية

أفضل ما تدعو به للإقلاع عن العادة السرية والتوقف عن مشاهدة الأفلام الجنسية

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

أبو بكر الصديق وابن الدغنة .. هكذا أوقف مشرك هجرة الصديق الي الحبشة وكف أذي سادة قريش عنه ولماذا رد عليه جواره؟

هل نتوقف عن الدعاء إذا لم يُستجَب لما ندعو به؟

متى توقفت عن قراءة القرآن ليلا؟.. أكمل في هذا التوقيت

جحود الأصدقاء.. كيف توجه سهام الخير لأصحابه؟

حكم ممارسة العادة السرية للمغترب البعيد عن زوجته

بقلم | خالد يونس | الاحد 23 اغسطس 2020 - 08:30 م

        لا يخفى عليكم الزمن الذي نعيشه، وما فيه من مغريات، وأنا متزوج مغترب، وأحاول بقدر ما أستطيع أن أتجنب الفاحشة، إلا أنني مبتلى بالعادة السرية خوفًا من الوقوع في الخطأ، وأنتم تعلمون جيدًا أنه لا حيلة للرجوع وترك الغربة، فقد شرّدونا وآذونا، وقطعوا جميع السبل، فهل من سبيل في ذلك؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: نسأل الله أن يتوب عليك، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء، والعادة السرية محرمة، فنوصيك بالبعد عن العادة السرية، والإقلاع عنها.

ولا تسوِّغ لنفسك الاستمناء بحجة الغربة؛ فالغربة والبعد عن الزوجة لا يبيح الاستمناء.

مركز الفتوى كان قال في فتوى سابقة: الحالة التي يرخّص فيها في الاستمناء -عند بعض العلماء- هي إذا خشي الشخص الوقوع في الفاحشة، إن لم يفعل العادة السرية؛ فحينئذ له أن يفعلها؛ من باب دفع أعلى المفسدتين بارتكاب أدناهما، فإن لم يكن من سبيل للهجرة منها فاتق الله واصبر عن كل عادة سيئة، ومن ذلك الاستمناء فهو عادة قبيحة وسبب لكثير من الأضرار ، وإذا دار الأمر بين الاستمناء والوقوع في الزنا فقد رخص بعض أهل العلم في الاستمناء في هذه الحالة ارتكابا لأدنى المفسدتين.

قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع عند قول الحجاوي في زاد المستقنع: (ومن استمنى بيده بغير حاجة عزر). قوله: بغير حاجة أي: من غير حاجة إلى ذلك، والحاجة نوعان: أولاً: حاجة دينية. ثانياً: حاجة بدنية، أما الحاجة الدينية فهو أن يخشى الإنسان على نفسه من الزنا، بأن يكون في بلد يتمكن من الزنا بسهولة، فإذا اشتدت به الشهوة، فإما أن يطفئها بهذا الفعل، وإما أن يذهب إلى أي مكان من دور البغايا ويزني، فنقول له: هذه حاجة شرعية؛ لأن القاعدة المقررة في الشرع أنه يجب أن ندفع أعلى المفسدتين بأدناهما، وهذا هو العقل، فإذا كان هذا الإنسان لا بد أن يأتي شهوته، فإما هذا وإما هذا، فإنا نقول حينئذٍ: يباح له هذا الفعل للضرورة.

 أما الحاجة البدنية، فأن يخشى الإنسان على بدنه من الضرر إذا لم يُخرج هذا الفائض الذي عنده؛ لأن بعض الناس قد يكون قوي الشهوة، فإذا لم يخرج هذا الفائض الذي عنده فإنه يحصل به تعقد في نفسه، ويكره أن يعاشر الناس وأن يجلس معهم، فإذا كان يخشى على نفسه من الضرر فإنه يجوز له أن يفعل هذا الفعل؛ لأنها حاجة بدنية، فإن لم يكن بحاجة، وفعل ذلك فإنه يعزر، أي: يؤدب بما يردعه]. اهـ. ولا تتساهل في اللجوء إلى الاستمناء لأدنى سبب، بل اعمل على اتقائه ما أمكنك.

اقرأ أيضا:

هل المشاهد للأفلام الإباحية المحرمة يقع عليه قوله تعالى: إنكم إذا مثلهم؟ فيكون زانيا؟

اقرأ أيضا:

زوجي يسافر بالسنين ويتركني مع أولاده وحدي لذا أدعو عليه.. فهل هذا حرام؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

العادة السرية الاستمناء الفتن الغربة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحالة التي يرخّص فيها في الاستمناء -عند بعض العلماء- هي إذا خشي الشخص الوقوع في الفاحشة، إن لم يفعل العادة السرية؛ فحينئذ له أن يفعلها؛ من باب دفع أع