بقلم |
ياسمين سالم |
الثلاثاء 25 اغسطس 2020 - 12:47 م
كان لي صديق يتصل بي تقريبًا يوميًا ليشاركني همه ويخبرني عن جديد رسالة الماجيستير ومدي الصعوبات التي تواجهه، وأخفف عنه فعلاً، وأخرج معه، وبعدما خطبت قل حديثه معي تدريجيًا وحتى بعد فسخ الخطوبة، قلما ما يسأل عني وبعد مناقشته للرسالة، لم يتحدث معي ولو مرة مع أنني خلال الفترة الأخيرة أنا الذي كنت أتحدث معه وأطمئن عليه؟
(هـ. ن)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
يا عزيزي من يحبك بصدق لا ينتظر وقت فراغه كي يسأل عنك، ومن يحبك سيسأل عنك وهو في قمة انشغاله وليس في وقت فراغه فقط، وسيسأل عنك وأنت في مستقر وراحة وأنت في شدة.
لا داعي لانزعاجك ولا تحتر فيمن لا يسأل عنك وسبب بعدهم وسوء معاملتهم، الحقيقة هي أنك لم تعد من أولوياتهم.
يجب عليك التوقف عن التفكير الزائد والبعد عن ضجيج العلاقات الاجتماعية، ومشاكلها، عليك أن تفصل تمامًا وتشاهد فيلمًا كوميديًا فربما ضحكاتك تعيد لك سلامك الداخلي، لتبدأ الغد بنفسية جديدة لمواجهة ضجيج الحياة مرًة أخرى.