أخبار

"هند بنت عتبة" صاحبة أغرب قصة طلاق قبل الإسلام.. كيف تزوجها أبو سفيان؟

قصة مقام إبراهيم.. لماذا نتخذها مصلى عند الكعبة؟

في ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث.. ومنى تودع ضيوفها

احذر هذا الأمر.. ينسف حسناتك وتصبح هباءً ولو كانت كالجبال

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

ثلاث اختبارات قاسية نجح فيها الذبيح إسماعيل

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

رسالة إلى من يدعون الفقر حتى "يخذوا العين".. احذروا قلة البركة

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

يريد الله لك الجنة وتأبى ألا تدخل النار.. كيف يحب الله عبده أكثر مما يحب العبد نفسه؟

من قال إن الساكت "مرتاح"؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 26 اغسطس 2020 - 12:34 م


يتردد بين الناس أن الساكت مرتاح.. وأنه (يريح دماغه من القيل والقال)، والحقيقة هي العكس تمامًا، لأنه يتحمل ما لا يمكن أن يتحمله بشر، يسمع ما يؤذيه ويسكت، ويرى ما يؤذيه ويسكت، فتراه يبذل مجهودًا غير عاديًا في تحمل ما يراه ويسمعه، ويكون رده ليس بالكلام، حتى ينفس عن نفسه وما بداخله، وإنما بالسكوت، وهو ما يزيد من حجم الضغوط بداخله.. كأنه قنبلة قابلة للاشتعال في أي وقت.. أو بركان صامت قد يدمر كل ما حوله في أي لحظة.. لذا علينا جميعًا أن نحتاط لمن هم مثل هؤلاء، حتى لا تأتي لحظة الانفجار، وحينها لا ينفع الندم.. حتى أن أهل زمان كانوا يقولون: اتقي شر الحليم إذا غضب.


نعم للصمت فضل عظيم.. ولكن!


بالتأكيد للصمت فضل عظيم، ولكن الخوف كل الخوف أن يكون الشخص الصامت من الذين يكتمون غضبهم، ولكن في لحظة ما يزداد الغضب، فلا يستطيع أحد إيقافه، فتكون النتيجة سلبية..


فإذا كنت عزيزي المسلم، ممن يكتمون غضبهم، راجع نفسك، وتوقف قليلا لأن الخروج عن الشعور في أي لحظة نتائجه كارثية، فتعلم أن تكون ممن علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الصمت، بل حتى فضل عدم الرد على الإساءة بالإساءة، وإنما الرد بالصمت، مع اليقين في أن الله سيعيد لك حقك كاملا.. وهذه أمور يجربها كثيرون، يصمتون أمام الإيذاء والإساءة، ويلجأون إلى الله لرد حقوقهم، فتكون النتيجة فوق مستوى أحلامهم وتخيلهم.. فلما لا تكون واحدًا منهم!

اقرأ أيضا:

زوجك لا يصلي؟.. كيف تحفزينه على الصلاة؟

الإيمان في الصمت


أما عن فضل الصمت فحدث ولا حرج، فهو جل الإيمان، واليقين في الله عز وجل، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرها؟ قلت: بلى قال: طول الصمت، وحسن الخلق فو الذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما».. فمن صمت كأنما ترك أمره كله لله، فكيف تتخيل أن يعوضك الله؟!.. بالتأكيد فوق ما تتصور.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت».

الكلمات المفتاحية

الصمت فضل الصمت الإيمان في الصمت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتردد بين الناس أن الساكت مرتاح.. وأنه (يريح دماغه من القيل والقال)، والحقيقة هي العكس تمامًا، لأنه يتحمل ما لا يمكن أن يتحمله بشر، يسمع ما يؤذيه ويسك