أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

كل شيء وفق مشيئته وإرادته.. الله هو المدبر فلا يخيفك شيء

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 28 اغسطس 2020 - 02:39 م

ليعلم القاصي والداني، وكل صغير وكبير، ورجل وامرأة أن الله عز وجل هو لاشك المدبر لكل شيء، وليس أنت، قال تعالى يوضح ذلك: «يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ » (الرعد:2)، إذن لا تبديل ول تحويل في خلق الله، وإنما هي سنة كونية ثابتة، يقدرها المولى عز وجل، بكل ما فيها حتى يقدر هو متى الساعة، ومتى ينتهي كل شيء خلقه.

قال تعالى: «سُنَّةَ الله فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلًا » (الأحزاب:62)، تأكيد من الله عز وجل بأن كل لديه بمقدار ولا يمكن لبشر أن يغير في الأمر إلا بإذنه سبحانه، قال تعالى: «فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَحْوِيلًا » (فاطر:43).


هذا خلق الله


الإنسان بالأساس خلق في مرحلة لاحقة للكون، وبالتالي كل ما حوله وجده أمامه وحوله، فكيف له أن يستطيع تغيير شيء، وجد قبله؟!.. قال تعالى: «هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا » (الإنسان:1)، ثم بعد أن أتم الله عز وجل خلق الإنسان، جعل له أطوار متعددة؟

قال تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ » (المؤمنون:12-14)، ولو تدبرنا هذه الآية العظيمة، لعلمنا أن المدبر الخالق عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إذ أن الإنسان ذاته بدأ خلقه من طين، ثم مراحل متفرقة حتى يصل إلى ما هو عليه، وهي أمور لا تعني سوى أنه خلق بتدبير من لدن عظيم عليم، وأن كل شيء إنما ليس بيده وإنما بيد خالقه.. ومن ثم فإن تدبير الأمور كلها بالتأكيد بيد الله عز وجل وحده.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)


تدبير الكون


التدبير لا يقف عند خلق الإنسان فقط، وإنما سبقه بتدبير الكون كله، ورغم أنه عز وجل منح الإنسان القدرة على التصرف في أمور عدة، بل وجعله يختار حتى إيمانه أو كفره، لكنه لا يمكن له أن يبدل أساسيات الكون من خروج الشمس من مشرقها، أو طلوع القمر ليلا، أو سيران البحر أو ثبات الجبال، وحتى أقدار الإنسان الله يعلمها، بل وحتى وأسرار الإنسان يعلمها الله، ومن ثم فإنه جعل الإيمان بالغيب من أهم علامات المسلم الموحد بالله عز وجل، قال تعالى يوضح قدرته في كل شيء سبحانه: «اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا » (الطَّلاق:12).

الكلمات المفتاحية

خلق الله تدبير الكون المدبر هو الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ليعلم القاصي والداني، وكل صغير وكبير، ورجل وامرأة أن الله عز وجل هو لاشك المدبر لكل شيء، وليس أنت، قال تعالى يوضح ذلك: «يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ ا