أخبار

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

همة عظيمة.. قادة وعلماء تسودوا صغارًا

ما معنى أن الأمة الإسلامية.. أمة وسط؟

لماذا يلجأ البعض إلى من يرقيه.. بإمكانك أن ترقي نفسك بهذه الطريقة السهلة وهذا أنفع لك

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

من الوفاء في الإسلام.. هذا هو الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله بالإحسان إليه

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 20 مايو 2024 - 11:46 م

الحزن من أصعب اللحظات التي يشعر بها الإنسان، نتيجة فقدان شخص عزيز أو لانكسار أو خيبة في هداية ابن أو ابنة، أو زوجة، ويجب ألا يستسلم الإنسان للحزن وللضعف، ويتخلص منه، ويتقرب من الله عز وجل، ويشغل النفس بأشياء مفيدة، فطبيعة النفوس أنها تحزن حين تصاب في أمور تحبها؛ فمن الطبيعي أن يحزن الإنسان على ما يرى من تفريط أبنائه في جنب الله، أو مجاهرة في المنكرات، أو انحرافات تعبث بالشباب والفتيات. فالحزن أمر طبيعي، لكنه في الوقت نفسه ليس مطلوباً شرعياً؛ فليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثناء على الحزن أو حثٌّ عليه.

وقد دل القرآن الكريم النبي صلى الله عليه وسله على وسائل اجتناب الحزن، وأخبرنا الله تعالى عن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على قومه فقال: {قَدْ نَعْلَمُ إنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ} [الأنعام: ٣٣] وقال سبحانه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} [الحجر: 97].

والحزن ليس مقصداً للشريعة، لأنه لا مصلحة فيه؛ وإنما هو أثر من آثار حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمر الشارع فيقع في القلب الحزن على ما يحدث من تفريط؛ والحزن طاقة سلبية مؤذية، تضعف النفس، وتبعث الإحباط، وتثبط العزائم، وقد تؤدي إلى ترك العمل الصالح، واليأس من الخير، إن لم تتجاوز ذلك إلى الزيغ والانحراف.

وترك الحزن معنى شرعي عظيم، يمكن أن يستهلم منه أمور كثيرة مما يستوجبه هذا الحكم، ومن ذلك:  التركيز على جانب الدعـوة والإصلاح والنصح وقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو هذه المصالح الشرعية المقصودة، فهذه هي الأمور التي ينبغي العناية بها في كل حال، والبحث عن أفضل السبل لتحقيقها.

ويجب الإيمان بأن استشعار أن الهداية بيد الله، وأن لله الأمر من قبل ومن بعد، وله حكم في خلقه لا يحيط به أحد من البشر، فلا يحزن المسلم على ثمرة لم تحصل له، وأمر لم يتحقق، لأن الأمر لله.

وأعظم ما يعين على الإعراض هو الانشغال النافع والعمل الصالح. وإذا كان الانشغال النافع هو أعظم ما يعين على دفع الحزن والإعراض عنه، فإن من أعظم ما يثير هذا الحزن هو كثرة الحديث عن المنكرات، وتتبع المخالفات، والسؤال عن التجاوزات، وقضاء الأوقات في ملاحقة هذه المجريات بما يملأ القلب حزناً وحسرة بلا ثمرة ولا فائدة.

 فالمسلم محاسب على ما يستطيع {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286] {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، فلو عجز عن القيام بما يهدي به ذويه وأبنائه فهو معذور، وينبغي بعدها أن لا يفرط في الواجب الشرعي المقدور عليه.

اقرأ أيضا:

ردد هذا الدعاء في آخر أي مجلس يغفر لك ما وقع منك من أخطاء..

الكلمات المفتاحية

تربية الابناء الحزن الامل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحزن من أصعب اللحظات التي يشعر بها الإنسان، نتيجة فقدان شخص عزيز أو لانكسار أو خيبة في هداية ابن أو ابنة، أو زوجة، ويجب ألا يستسلم الإنسان للحزن وللض