يضيع بعض الشباب وقتًا كبيرًا في البحث عن فرصة عمل بإحدى الوظائف الحكومية، على الرغم من إن إمكاناته قد تسع لأن يكون مبدعًا في إحدى مجالات العمل الحر، وقد تضيق عليه الوظيفة في اكتشاف ومضات التفوق والنجاح لديه، ولكن كيف تكون قادرًا على إدارة مشروع؟ أم تكتفي بالأجر الثابت الذي تحصل عليه مقابل العمل في وظيفة داخل شركة أو مؤسسة.

العمل الحر

يقول التقرير المنشور على مجلة "الرجل" السعودية، إن للعمل الحر الكثير من المميزات وعوامل الجذب، على رأسها أنك لست مُضطرًا أبدًا إلى طلب إجازة، واختيار العمل الذي ترغب في القيام به، بالإضافة إلى المرونة التي ستتمتع بها حياتك المهنية.

ولكن الحياة ليست وردية كما تبدو، فكونك مدير نفسك يعني تحملك المسؤولية الكاملة، وأنك الشخص الوحيد المسؤول عن النجاح والخسارة، كما أن هناك العديد من المميزات والسلبيات لكلا الأمرين: العمل الحر والوظيفة.

وأكد التقرير أنك سوف تكسب كل ساعة عمل لنفسك أكثر مما ستربحه كموظف، إذا كنت تعمل بالقطعة أو إذا كنت مقاولا فإنك ستواجه العديد من التحديات دون شكل، وربما تمر ببعض العثرات، والتي قد تقلل من دخلك.

اقرأ أيضا:

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

مميزات الوظيفة 

ولكن التقرير أشار أيضًا إلى بعض المميزات التي تحظى بها الوظيفة، من بينها التأمين الصحي حيث يعد أصحاب الأعمال والمسئولون ملزمون قانونيًا بتوفير تأمين صحي يغطي كافة النفقات المتعلقة بمرض الموظفين وإصاباتهم بأي ضرر بسبب العمل، كما أنهم ملتزمين بدفع تعويضات مادية إذا رفع الموظف أي دعوى قضائية ضدهم.


لن تحصل على هذه الميزة إذا كنت تعمل لحساب نفسك، مع ذلك يمكنك التأمين على حياتك ضد الحوادث، أو التأمين على حياتك أنت وأفراد أسرتك لمساعدتكم إذا تعرضتم إلى أي مشاكل مالية، بالإضافة إلى تغطية أي تكاليف تنفقها لأسباب صحية.

وأشار التقرير إلى مدى الأمان الذي تشعر به عندما تعمل لحساب نفسك؟ في المقابل ما مقدار الأمان الذي تشعر به عندما تكون موظفًا في شركة ما؟.

وتناول التقرير ضرورة التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فمن أهم مميزات العمل لحساب نفسك: المرونة في اختيار عدد ساعات العمل الخاصة بك، وأخذ إجازة وقتما شئت، أو العمل في أي مكان بالعالم. سيحقق لك العمل لصالح نفسك ميزة مُهمة للغاية تتمثل في القدرة على إدارة حياتك المهنية والشخصية وتحقيق التوازن الذي يسعى إليه كثيرون. في الوقت نفسه، ينبغي أن تكون حريصًا على وقتك، ما يعني ألا تقضي وقتًا طويلاً في الإجازة وأن تعمل بشكل متقطع.

في المقابل، إذا كنت موظفًا وأردت تحقيق التوازن بين حياتك العملية والشخصية فعليك التحدث إلى رئيسك في العمل، وأن تطلب منه بعض الأمور التي تساعدك على فعل ذلك، مثل السماح لك بالعمل من المنزل.