أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

بعمل واحد.. يفك الله كربك

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020 - 03:31 م


عزيزي المسلم، إذا أصابك هم أو غم، ليس من المطلوب منك أن تفعل أعمالا كثيرة ليرفع الله عنك هذا البلاء.. وإنما هناك عملا واحدا يفرج الهم والكرب ويريح القلب.. فقد اختلي بربك في جوف الليل ولو بركعتين ولكن أطل السجود، واسأل الله مسألتك، ستجد أمرين هامين جدا: راحة البال التي كنت تبحث عنها، وتحقيق المراد والمطلب الذي تسعى إليه.. أوتدري لماذا ستجاب مسألتك ودعوتك.. لأنك حينها ستكون ممن سماهم المولى عز وجل عباد الرحمن، قال تعالى: «قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا » (الفرقان: 63، 64).


منزلة عظيمة


الله عز وجل جعل لمن يقوم الليل مكانة عظيمة، قال تعالى يصف حالهم: «الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار » (آل عمران: 16، 17)، فكيف به سبحانه يمنحهم هذه المكانة الكبيرة، ولا يمنحهم ما يطلبونه؟!.. فإذا كان وعدهم جنات لا يمكن وصفها لبشر، فكيف يعقل أنه لا يجيب دعوتهم في الدنيا؟!.. قال تعالى: « إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » (الذاريات: 15 - 18).. لذلك حينما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الدعاء أسمع، قال: « جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات».

اقرأ أيضا:

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

نزول الله


لكن لماذا تحديدًا في جوف الليل، هو الأفضل لاستجابة الدعاء، ولماذا أيضًا يجعل الله لمن يفعل ذلك أجر عظيم في الآخرة؟.. لأنه باختصار الله عز وجل يتجلى إلى السماء الدنيا في هذا التوقيت، فكيف برب العالمين يتجلى إلى الأرض، ويسمع من يناديه ولا يجيب؟!.. فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر».


لكن كيف نحسب الوقت الأخير من الليل، عليك باحتساب 12 ساعة من المغرب حتى صباح اليوم التالي، ومن ثم ستجد أن آخر 4 ساعات حتى الفجر هي الوقت المناسب لقيام الليل، وتجلي ربنا سبحانه وتعالى.. وحينها بعمل واحد فقط هو ركعتين في جوف الليل تنال كل ما تريد وتتمنى.

الكلمات المفتاحية

الهم والغم الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ جوف الليل استجابة الدعاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إذا أصابك هم أو غم، ليس من المطلوب منك أن تفعل أعمالا كثيرة ليرفع الله عنك هذا البلاء.. وإنما هناك عملا واحدا يفرج الهم والكرب ويريح الق