أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

لا تخبر أحدًا بوجعك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 02 سبتمبر 2020 - 03:09 م


عزيزي المسلم، إياك أن تخبر أحدًا بوجعك.. واصمت لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، واعلم أنك باتخاذ قرارًا بذلك، فأنك تختار الطريق الصواب، لأن الله عز وجل هو من وعد بمساعدة أولئك الذين يسلكون طريقه، قال تعالى: « وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ » (التغابن: 11).

إذن هذا هو الشرط.. أن تؤمن بالله عز وجل، والإيمان بمعنى أن تسلم أمرك كله لله عز وجل، وتتبع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، تكون النتيجة أن يمنحك الله هدوء القلب والنفس، قال تعالى وقوله الحق: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ » (النمل: 62).


كف عن التفكير


عزيزي المسلم، كف عن التفكير، وتيقن أنه مادام العبد في التفكير كان دائمًا الرب في التدبير، قال تعالى: «حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ » (التوبة: 59)، رددها دائمًا وكن على يقين بأن الفرج قادم لا محالة مهما تأخر، وأن الفضل من الله قادم أيضًا مهما عاندته الظروف.


المسلم دائمًا يجب ألا يتعجل الأمور، حتى في الخير، ينتظر فرحًا أكبر، وكله ثقة في الله سبحانه، فاصبر في غناك وفقرك، وفي قوتك وضعفك، وعزك وذلك، وفي صحتك ومرضك.

وردد دائمًا بينك وبين نفسك قوله تعالى: « قُل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا » (التوبة: 51)، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك لكنها في النهاية إرادة الله ورحمته، وربما أمرًا تراه شرًا، ويجعل الله فيه الخير الكثير، قال تعالى: « وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ » (البقرة: 216).

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

النهاية السعيدة


بالتأكيد ضمان النهاية السعيدة على الله، لكن ماذا لو أن الله وعد بها كل من سار على نهجه سبحانه!؟.. إذن فقط حقق الشرط، تحصل على النتيجة، وتضمنها أيضًا، قال تعالى في بيان استقبال الذين صبروا في الدنيان ورضوا بقضاء الله تعالى: «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » (الرعد: 24).

فلتكن أيامك هذه عزيزي المسلم فرصة لتراجع حساباتك، وترجع لمولاك الرحيم، وربك العظيم، الجأ إليه واطرح همك بين يديه، وتضرع له بصدق، وشدد على أهمية علاقتك به سبحانه، دون عن كل البشر، حينها ستجده وقد كشف ضرك ورفع بلاءك، وأخرجك من ضيق الحياة وهمومها إلى سعة الآخرة ونعيمها.

الكلمات المفتاحية

النهاية السعيدة لا تخبر أحدًا بوجعك وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تخبر أحدًا بوجعك.. واصمت لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، واعلم أنك باتخاذ قرارًا بذلك، فأنك تختار الطريق الصواب، لأن الله عز وجل هو