اكتشفت عدم قدرتي على الحمل بصورة طبيعية، والحمد لله بدأت أتعايش وأرضى، وبعدها بفترة قصيرة علمت بحمل أختي وأخيرًا بعد فشل، وتأخر في الحمل سنين، حتى إنه تزوج عليها وأنجب، عشت معها الأم كثيرة، وولدت في نهاية السادس وكانت البنت بحالة جيدة، ولكنها وضعت في الحضانة، وكانت حالتها مستقرة ومن يومين فقط بدون أي مقدمات ماتت، ماتت بعدما فرحنا وظننا أنها العوض لها ولي، قلبي اتحرق عليها بعد عشم وفرحة كبيرة صدمة قوية، زوجها خذلها والدنيا جت عليها بزيادة.. حاولت الانعزال ولكن الحياة صعبة جدًا عليهم؟
(ي. أ)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
ما تعيشينه مهما كان مؤلمًا فهو طريقك للجنة، ألمك ووجعك على أقرب الأقربين يزيد ميزان حسناتك ويمهد طريقك للجنة فلا تحزني.
الابتلاءات والخذلان من الناس أمر طبيعي، فلك أن تتخيلي أن كل المحيطين بك صادقون ويتحلون بالأخلاق، فكيف ستدخلين الجنة؟، كيف تدخلينها وأنت لم تعاني وتصبري وتتعلمي كيف تبني حياتك وتجمليها؟، في الجنة رزق الصابرين جزاء ما صبروا في حياتهم.
يجب أن تسلمي بأمر الله وتقبل الواقع لتنعمي بالراحة في دنيتك، وبعدك ليس بحل لأنك من المؤكد ستكونين منشغلة بهم وبما يحدث لهم.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟