أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

حزن أو فرح.. كل سيأخذ وقته ويمضي

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 سبتمبر 2020 - 12:40 م

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الحزن لا يمكن أن يضاد الرضا .. وأن الضعف البشري لا ينفي الإيمان بالقضاء .. وأن التوجع من الألم لا يعني نكران النعم !.. فكل عاقل مؤمن بالله واليوم الآخِر يعلم يقينًا أن كل يوم يمضي عليه فهو نقص من عمره، قال تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ » (الروم: 54).


فلا بأس أن يأخذ كل ذلك وقته، نحن من لحم ودم .. فمهما طال الألم أو الحزن، وحتى الفرح ذاته، إلا أنه سيمضي، حتما كله سيمضي .. وليعلم القاصي والداني أن الله عز وجل أرحم بنا من كل الناس، وألطف بنا من الجميع، وأقرب إلينا حتى من أنفسنا.. فاللهم اغسل بالرضا حزن القلوب .. وقوّ بالإيمان ضعف النفوس .. وأتمم النعم وأدمها، واشف الآلام وامح أثرها.


راجع شريط حياتك


كل واحد منا مطالب بأن يحاول استرجاع شريط حياته، حينما كان طفلا، ثم يافعًا، فشابًا موزونًا، فرجل يشار له بالبنان، فشيخ كبير، فهرم ينسى أكثر مما يتذكر، حينها سيرى العجب، سيرى الله معه أينما كان، وفي كل وقت، ربما بعض الأوقات البسيطة التي ييأس فيها، لكن بعد قليل، يجد أنه الله كان به رحيمًا، وأنه لو عاد به الزمن لاختار ما اختاره الله له.

قال سبحانه: « ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا » (الحج: 5)، وقال في آية أخرى: «ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » (غافر: 67).

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

حدد هدف قلبك


بين هذه المراحل، ومع تغير الأزمنة، وتغير ذاتك وتفكيرك، حدد هدف قلبك، ماذا يريد، وبالتأكيد بما أنك من تابعي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن المسلمين، عليك باختيار الهدف الذي حدده سابقًا نبيك عليه الصلاة والسلام، وإياك أن تغرك الدنيا بكل زينتها، وكن متيقظًا دائمًا بأن الله معك يراك ويحميك ويحفظك ويحرسك، وأيضًا يراقبك.

قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ » (فاطر: 5- 6)، وهو ما أكده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».

الكلمات المفتاحية

الحزن والفرح حدد هدف قلبك الحزن الرضا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الحزن لا يمكن أن يضاد الرضا .. وأن الضعف البشري لا ينفي الإيمان بالقضاء .. وأن التوجع من الألم لا يعني نكران النعم !.. فك