"ضغوط العمل"، هي الحالة المرتقبة دائمًا، فبيئة العمل لا تسيرعلى وتيرة واحدة، بل تعترضها الكثير من الضغوطات والمشكلات التي يجب على المرأة العاملة الناجحة أن تعرف الطريقة التي تتعامل بها معها، بشكل صحيح، حتى لا تتأثر نفسيتها بالضغوط ولا تقل كفاءتها.
وفيما يلي نعرض لأهم طرق التعامل مع الضغوط:
أولًا: أعط كل مشكلة تواجهك في العمل حجمها الذي تستحقه، فلا تعطيها حجمًا أكبر من حجمها الطبيعي، ولا تجعليها تؤرقك، ولا تقنعي نفسك بأن هناك مشكلة غير قابلة للحل، ولا تجعلي هذه المشكلة سبباً من أسباب ضغوط العمل الداخلية أو الخارجية، وانظري إلى هذه المشكلة نظرة المتفحص لأسباب حدوثها، ثم قومي بتحليلها، وضعي الحلول المناسبة للتعامل معها، وابتعدي تماماً عن الأفكار السلبية عند حل المشكلة.
اقرأ أيضا:
8 ارشادات للتعامل مع التنمر في بيئة العملثانيًا: اعملي بمبدأ الوقاية خير من العلاج، لا تنتظري وقوع المشكلات وما تسببه من ضغوط، بل قومي بدراسة الظروف العملية المحيطة بك دراسة وافية تمكنك من توقع الضغوط قبل حدوثها، ثم وضع الحلول التي تقيكِ التعرض لهذا الوضع، ووضع الحلول التي تمكنك من اجتياز هذه الضغوط بأقل خسائر ممكنة.
ثالثًا: استوعبي ضغوط العمل، واقنعي نفسك بأنها ليست سلبية على الإطلاق، فهناك ضغوط عمل إيجابية تحمل لك فرصة وظيفة للتقدم في مجال عملك.
الفكرة المتحكمة بك هى التي ستسير بك في طريق الايجابية أو السلبية، ، فنظرتك لعملية النقل هذه على أنها عقاب لك، هي في حد ذاتها تسبب لك ضغوطاً عملية كثيرة، في حين أنك لو نظرت إلى هذه الوظيفة الجديدة على أنها فرصة لإثبات قدرتك على التعامل مع أي وظيفة، يراك فيها رؤساؤك، تكونين بذلك قد استبدلت الأثر السلبي لضغط العمل الناتج عن النقل بأثر إيجابي، فضلاً عن اكتسابك الثقة في ذاتك بنجاحك في عملك الجديد، وبثقة رؤسائك فيك، ما قد ينعكس على تقدمك الوظيفي في المستقبل.
اقرأ أيضا:
7 أشياء احذري كتابتها في السيرة الذاتيةاقرأ أيضا:
هل تناول حلوى المولد خطر على صحة الأم والجنين؟