دار الافتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل قائلة : إذا لحق المأمومُ الإمامَ قبل الرَّفع من ركوع الرَّكعة الثانية من صلاة الجمعة ولو بقدرِ تسبيحةٍ واحدةٍ يقولها في الركوع؛ فإنه بذلك قد أدرك الجمُعةَ؛ فيقوم بعد تسليم الإمام ويكمل ركعةً منفردًا،
الدار أضافت في الفتوي المنشورة علي صفحتها الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أما إذا دخل مع الإمام بعد أن انتهى من ركوع الركعة الثانية فإنه والحالة هذه يُتِمُّ الصلاة ظهرًا أربعًا من غير أن يستأنف لذلك نيةً جديدة، وهذا ما عليه الفتوى أخذًا برأي جمهور الفقهاء،
دار الإقناء المصرية أشارت إلي أن إجماع الفقهاء يأتي خلافًا لما عليه العمل في مذهب السادة الحنفية من إدراك الجمعة بإدراك الإمام في التشهد أو في سجدتي السهو.
من جانب أخرأجازت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أداء صلاة الجمعة في المنزل خوفًا من انتقال عدوى فيروس كورونا، بالرغم من قرار عودة الصلاة في المساجد موضحا أنه يجوز الترخص بالصلاة في البيوت لمن خشي الإصابة بالعدوى، ككبر السن وأصحاب الأمراض المزمنة؛ رفعًا للحرج.
لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية استشهدت ، بقوله تعالى مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ﴾، وقول النبي (ﷺ) (إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين
كما أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الالتزام بالضوابط التي ذكرَتْها اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا أثناء صلاة الجمعة غدًا للوقايةً من عودة انتشار الفيروس.
ومضت إلي القول : ارتداء الكمامات لحماية الأنفس وعدم وصول أو تسلل الفيروس إلى الفم أو الأنف عند وجود حالات بين المصلين مصابة بالفيروس