يزداد حبي للبعد عن الناس والانعزال كلما تعرضت لموقف سيء أو ابتلاء جديد أو فقدت عزيزًا، الفترة الأخيرة كانت ولازالت صعبة جدًا علي، قعدة في البيت وشغل بدون هدف وموت أغلى الغاليين وفقدان صحاب، كل واحد مشغول في حياته ومشاكله، وحيدة موجوعة جدًا وقلبي حزين، نفسي أتغلب على وجعي وأقوى وأشعر بالسعادة من جديد.. فكيف ذلك؟
(ن. أ)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الاجتهاد وتعلم السعي وإتقان الصبر من أهم مسببات السعادة في الحياة، حيث أنك تشعرين بالسعادة إذا نُعمت بالراحة النفسية وانشراحة الصدر.
من يجيد التعامل مع الغير ودائم التغيير في حياته سينعم براحة نفسية كبيرة ومن ثم يشعر بالسعادة، واحذري الانطواء والعزلة لأنه ليس بحل لمشاكلك، بل بالعكس سيزيدها سوءًا وسيجعلك تكرهين الحياة بشكل عام.
من يتعب كثيرًا في حياته هو من لا يتعلم كيف يتعامل مع مشاكله وينطوي ويبتعد عن الناس كرهًا فيهم، لذا عليك أن تعلمي نفسك وتجددي من طريقة تعاملك مع مشاكلك وتعاملك مع الناس بشكل عام لتعيشي سعيدة، واعلمي ان الهروب ليس بحل، احزني على فراق الأحبة، ولكن لا تجعلي حزنك يدمر حياتك، اسعي واجتهدي، المهم ألا تستسلمي للوحدة والحزن.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟