أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

عزيزي المسلم.. توقف لحظة وواجه عيوبك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 سبتمبر 2020 - 10:20 ص

أعزائي المسلمون، أحيانًا كثيرة نحتاج لوقفة حتى نرى أخطاءنا بشكل جيد وعن قرب، ومن ثم نستطيع أن نعمل على تلافيها، أو بالأصح العلاج منها.. لذا علينا دائمًا أن نواجه مخاوفنا ونسعى إلى حلها .. وأن نواجه أزماتنا ونتعامل معها بموضوعية شديدة..

أحيانًا ما نحتاج لبعض المساعدة من أحدهم، بأن ينيروا لنا الطريق أمام عيوبنا ومشاكلنا لكي نراها، وهذا بالتأكيد ليس بعيب.. وحينها فقط مؤكد سندرك جيدًا أن الشفاء قريب جدًا.. وأنه لولا ما فعلوه معنا من إنارة الطريق ما كنا أبدًا وصلنا لبر أو رأينا عيوبنا، وكنا سنظل العمر كله في الظلام لا نرى شيئًا من كوارث ما تفعله أيدينا.. بل ونظل العمر نعيش في سجن الأنا والمظلومية.

الاعتراف بالخطأ

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن بداية الشفاء من العيوب، هو الاعتراف بالخطأ، والسماع لمن حولك بتغيير نفسك للأفضل، خصوصًا إذا كانوا الأقرب إليك سواء الوالدين أو الأشقاء أو الزوج أو الزوجة، واعلم يقينًا أن كل البشر خطاؤون، وبالتالي ليس من العيب أن تخطئ وإنما أكبر العيوب أن تتمادى في غيك وخطأك دون رقيب أو حساب أو مراجعة.

فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»، ومن ثم فإن الله مطلع عليك، ويعلم أنك تتخذ خطوات في اتجاه التوبة، وحينها لاشك سيغفر لك، فهو سبحانه يحب عباده التوابون، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن رب العزة في الحديث القدسي: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم».

أنت آدمي

عزيزي المسلم، أنت آدمي، تصيب وتخطئ، وربما تخطئ أكثر مما تصيب، وهذه طبيعة البشر، فلا تجزع أو تفزع، أو تتمادى وتنسى أن هناك توبة وأوبة، تبدأ بمواجهة نفسك بهذه الأخطاء، وبالتالي سيسهل عليك تغييرها والخلاص منها.

واعلم أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو خير البشر، عاتبه ربه من فوق سبع سموات، حينما أعرض عن ضرير، فقال تعالى: «عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى»، كأنه سبحانه أراد أن يبلغه بأنه أخطأ، والخطأ ليس عيبًا لأننا بشر.

فكانت النتيجة أن فهم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم سريعًا الرسالة، وهكذا نحن كبشر علينا أن نعي الرسالة جيدًا، وهي أن مواجهة العيوب ليست بعيب، وإنما التغاضي عنها هو كل العيب، لأنها ستكبر حتى تصبح جبلاً من كثرة الأخطاء المتكررة.

قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ » (آل عمران 135).

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

الكلمات المفتاحية

الاعتراف بالخطأ التوبة مواجهة العيوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعزائي المسلمون، أحيانًا كثيرة نحتاج لوقفة حتى نرى أخطاءنا بشكل جيد وعن قرب، ومن ثم نستطيع أن نعمل على تلافيها، أو بالأصح العلاج منها.. لذا علينا دائم