ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر، يقول فيه السائل: أيهما أكثر ثوابًا.. قراءة القرآن أكثر أم زيادة عدد الركعات في قيام الليل؟
وأجاب على هذا السؤال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا على أن كليهما ثوابه كبير من الله سبحانه وتعالى وذكر فخر ما روته عائشة في الحديث عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الليل فقالت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما يزيد عن إحدى عشرة ركعة في الليلة الواحدة، وكانت تصف صلاته قائلة لا تسأل عن حسنهن وطهرهن، وهو دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن القراءة ويطيل فيها ويحسن الركوع والسجود وكل شيء في الصلاة، ولذا، يقول فخر، إذا صلينا عدد ركعات أقل مع قراءة أكثر فلا مانع، وإذا قرأنا أقل بعدد ركعات أكثر فلا بأس في ذلك أيضًا، "لكن الأهم أن نكون مخلصين في العبادة" ونبه فخر أنه في بعض الأحيان يشعر الإنسان في قلبه أن يريد أن يصلي كثيرًا، وأحيانا يشعر أنه يرغب في أن يقرأ أكثر في الصلاة، فليفعل كلاهما حين يرى ميله أكثر إليه، ويسأل الله أن يتقبل منه صالح عمله.
اقرأ أيضا:
هل يدخل الجنة من مات طفلا؟ اقرأ أيضا:
نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟ اقرأ أيضا:
هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟