مع سيطرة مشاعر القلق والتوتر على الإنسان نتيجة الضغوط الحياتية، يعاني أغلب الناس من بعض الكوابيس الليلية التي تأتي بمجرد أن تضع رأسك على وسادت ك، وقد يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة، ويمكن للجميع تقريباً المعاناة من الكوابيس، وخاصةً في ظل هذه الظروف الصعبة مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

كيف تقلل من وطأة الكوابيس في حياتك؟

تنقل شبكة "سي إن إن" الامريكية عن أستاذة الطب في كلية "ديفيد جيفين" للطب في جامعة كاليفورنيا، وعضوة مجلس الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، 10 خطوات للتخفيف من كوابيسك، وتحسين نومك، ونوعية حياتك، وهي:

1. الالتزام بروتين للنوم

يعد روتين النوم واحدة من أكثر الطرق فعالية في علاج مشاكل الكوابيس لدى البالغين هي في الواقع جعلهم ينامون بشكل أفضل حتى يستيقظون بشكل أقل".

ويؤدي روتين نوم صحي إلى التمتع بنوم عميق، ولذلك، احرص على وضع روتين عن طريق ممارسة الرياضة، وتحديد أوقات النوم والاستيقاظ، وتجنب المشروبات المحفزة بعد منتصف النهار.

2. التقليل من استهلاك المنبهات والدخان

3. لا تتناول الطعام قبل النوم

ويمكن للوجبات الخفيفة أن تعزز من عمليات الأيض، ما يجعل عقلك أكثر نشاطاً، وقد يؤدي ذلك للكوابيس، وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية.

4. راجع أدويتك

ويمكن لبعض الأدوية أن تحفز الكوابيس مثل الميلاتونين الذي يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية الذي يُنظم مرحلة نوم حركة العين السريعة، وقد يؤدي ذلك إلى كوابيس أكثر أو أقل.

اقرأ أيضا:

من عجائب إكرام الضيف| أكل عنده الشافعي فأعتق الجارية فرحًا

5. مارس أنشطة تخفف من التوتر

6. سجل مخاوفك

فيمكن أن تساعد الكتابة في التخلص مما يقلقك. واحرص على الكتابة عما يقلقك لإخراج تلك الأمور من عقلك في وقت مبكر.

7. لا تشاهد محتويات مخيفة قبل النوم

8. أعد كتابة نهاية كابوسك

9. امتلك جهاز يولد الضجيج

ويُعد الصمت أمراً أساسياً في روتين النوم، ولكن بالنسبة لمن لا يحبون الهدوء الكلي، أو الذين يستيقظون بسبب ضوضاء لا يمكنهم التحكم به في الليل، فقد يكون وجود ضجيج في الخلفية "استراتيجية جيدة"، بحسب ما ذكرته مارتن.

10. قم بتفقد صحتك العقلية

إذا لم ينجح شيء، ولا زلت تعاني من الكوابيس، فتحدث مع معالج نفسي، أو أخصائي نوم.