أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

عجائب وغرائب منامات الصالحين.. بشري ومغفرة من الله

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 22 مايو 2023 - 01:05 م

تحكي كتب الرقائق والمجالس كثيرا بأحوال الصالحين، وما جرى معهم وذكرهم لأمور الصلاح والحثّ عليه، وتنفيرهم من كبوة النفس والبعد عنها.
 1-قال مالك بن دينار رحمه الله: رأيت ابن بشار في النوم بعد موته بسنة، فسلمت عليه، فلم يرد عليّ السلام، فقلت له: ماذا لقيت بعد الموتي؟ فدمعت عيناه، وقال: لقيت أهوالاً وزلازلاً عظاما شداداً، فقلت: وما كان بعد ذلك؟ فقال: وما يكون من الكريم، قبل منا الحسنات، وعفا عن السيئات، وضمن لنا الدرجات، ثم شهق مالك شهقة عظيمة فخر مغشياً عليه.
2- وقيل: إن الحجاج الزاهد رآه بعض أصحابه في النوم، فقال له: في ترى حالك؟ فقال: الأمر سهل، وما رأيت شيئاً مما كنت أخاف منه والحمد لله.
3- وقيل: إن الشبلي رحمه الله لما رؤي في النوم فقل له: ما فعل الله بك؟ فقال: حاسبني وناقشني حتى يئست، فلما رآني يئست تغمدني برحمته.
4- ورؤي أيضا أحد العارفين في المنام بعد موته، فقلت له: ما فعل، الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا عبد سوء فعلت وتركت وصنعت، فقلت: يا سيدي، ما بلغني عنك هكذا، فقال: ما بلغك عني؟ فقلت: بلغني عنك أنك كريم، والكريم إذا قدر عفا، فقال: خدعتني بقولك، فقلت: يا رب، هبني لمن شئت، فقال: اذهب فقد وهبتك لك.
5- وقيل: إن منصور بن عمار رضي الله عنه روي في المنام بعد موته، فقبل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا منصور، أتدري لم قد غفرت لك؟ فقلت: لا يارب، فقال: إنك جلست للناس يوماً تحدثهم فاًبكيتهم، فبكى منهم عبد من عبادي لم يبك قط من خشيتي فغفرت له ووهبت كل من في المجلس له، وهبتك فيمن وهبت.
6- وقيل: أوحى إلى داود عليه السلام: يا داود، إني لأنظر إلى الشيخ في كل يوم صباحاً ومساء وأقول له: يا عبدي، كبر سنك، ورق جلدك، ودق عظمك، وحان قدومك عليّ، فاستحي مني فإني أستحي منك.

اقرأ أيضا:

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟


الكلمات المفتاحية

عجائب وغرائب منامات الصالحين تفسير الأحلام الرؤى والمنامات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تحكي كتب الرقائق والمجالس كثيرا بأحوال الصالحين، وما جرى معهم وذكرهم لأمور الصلاح والحثّ عليه، وتنفيرهم من كبوة النفس والبعد عنها.