أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 سبتمبر 2020 - 12:08 م


يقول أحد العلماء: « المرعب في تذبذبك بين الطاعات والمعاصي، أن تقبض روحك في فترات الانتكاسات»، وهو قول صحيح مائة بالمئة، لأنه ببساطة شديدة من منا، يعلم موعد وفاته.. بالتأكيد لا أحد.. ومن منا يعلم على أي شيء يموت؟.. بالتأكيد لا أحد.. بل أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، كان يسأل الله عز وجل دائمًا بقوله: «اللهم ارزقني حسن الخاتمة».. فكيف بنا ونحن نعصي أكثر ما نفعل الخير!


قد يقول قائل: نحن بشر، فكيف بنا أن نداوم على الخير، ما دام من الممكن لنا أن نخطيء ثم نتوب.. نعم نحن بشر ونصيب ونخطيء، وهذه هي صفاتنا التي خلقنا عليها.. لكن كمسلمون علينا الإكثار من الخير والبعد قدر الإمكان عن ما يغضب الله عز وجل، والمداومة على سؤال الله عز وجل أن يرزقنا حسن الخاتمة.


صفات المؤمنين


بالتأكيد الصفات البشرية تتطابق في كثير، لكن أيضًا أن يكون للمسلمين صفات تخصهم، لأنهم ببساطة تربوا في بيت مختلف، وهو بيت النبوة، وبين أيديهم كتاب مختلف، وهو القرآن الكريم، قال تعالى يحث على المداومة على الصلاة: «الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ » (المعارج: 23)، إذن أن تثبت أنك مؤمنًا عليك بالمداومة على الصلاة.. وبالتأكيد من داوم على الصلاة لم يقع في كارثة (أن يموت على ذنب)، لأن الله لا يمكن أن يترك عبده المواظب على الصلاة هكذا.

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

داوم ولو بالقليل


عزيزي المسلم، داوم على الصلاة وفعل الخيرات، ولو بالمكتوبة فقط، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير، وكان يحجره بالليل فيصلي فيه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يَثوبون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: «يا أيها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل».


لكن هل من طريقة أضمن بها الموت على رضا من الله عز وجل؟.. نعم هناك طريقة، وهي المواظبة على الصدق، لأنه يهدي إلى الجنة، فعن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا».

الكلمات المفتاحية

صفات المؤمنين المداومة التذبذب في الطاعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد العلماء: « المرعب في تذبذبك بين الطاعات والمعاصي، أن تقبض روحك في فترات الانتكاسات»، وهو قول صحيح مائة بالمئة، لأنه ببساطة شديدة من منا، يعلم