أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

لماذا يكون الإنسان أكثر بؤسًا عندما يصل إلى سن 48؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 13 سبتمبر 2020 - 10:27 ص

إذا كنت تعتقد أن أزمة منتصف العمر كانت خرافة، عليك أن تعيد النظر في ذلك، بعدما أظهرت دراسة حديثة، أن الإنسان يكون في أسوأ حالاته عندما يصل إلى سن 48.

وبينت الدراسة أن مستويات السعادة تشبه شكل (U)، وهي تزداد سوءًا بشكل تدريجي حتى الاقتراب من سن 50 عامًا، إذ أنه عند هذه النقطة، تكون مستويات التوتر في أعلى مستوياتها.

تراجع المؤشر


لكن بدءًا من سن 48.3، تبدأ الحياة في الانعطاف وتكتسي بالأفراح بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى السبعينيات، كما أوضحت الدراسة التي أجراها ديفيد بلانشفلاور، صانع السياسة السابق في بنك إنجلترا، والذي يعمل أستاذًا للاقتصاد بكلية دارتموث بالولايات المتحدة.

ومن خلال مراجعة بيانات حوالي 500 ألف شخص في 145 دولة، وجد اختلافًا بسيطًا بين العالم الأول والدول النامية.

قال: "الرفاه في السن على شكل حرف U. إنه في البلدان الغنية والفقيرة. لقد وجدته في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وأفريقيا. لقد وجدته في 12 دولة مصنفة ضمن أفضل 20 دولة من حيث متوسط العمر المتوقع عند 82 أو أكثر".

أضاف: "مسار المنحنى صحيح في البلدان التي يكون فيها متوسط الأجر مرتفعًا، وحيث لا يكون كذلك وحيث يميل الناس إلى العيش لفترة أطول وحيث لا يفعلون ذلك".

اقرأ أيضا:

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

ردود سلبية 


وطرح البروفيسور بلانشفلاور على المشاركين السؤال: "بشكل عام، ما مدى رضاك عن حياتك هذه الأيام؟"، ليجد أن الأشخاص في أواخر الأربعينيات من العمر قدموا ردودًا سلبية.

وأشار على الأقل إلى بعض اليأس الناجم عن الأزمة المالية "التي تحدث مرة واحدة في الجيل" في عام 2008، قائلاً: "يبدو أنه من الطبيعي أن يكون لديك تراجع في مستوى الرفاهية في منتصف العمر، ولكن بالنسبة للكثيرين، وخاصة أولئك الذين يعانون من أقل المهارات، مع القليل من الدعم الاجتماعي والقليل من المدخرات، إن وجدت، كان ذلك أكثر من اللازم عندما حدث انكماش كبير في عام 2008".

وأضاف: "من المحتمل أن يضيف اكتشاف ذروة الرفاهية في منتصف العمر دعمًا مهمًا لفكرة أن كون المرء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يؤدي إلى تفاقم الضعف تجاه العيوب والصدمات".

وتوقع البروفيسور بلانشفلاور، أن وباء كورونا الحالي يمكن أن يكرر النتائج التي شوهدت آخر مرة بعد انهيار عام 2008.

وتابع: "الأفراد والمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم ستدمرهم الصدمة، بسبب فقدان الوظائف والدخل وأيضًا بسبب الفجيعة".

الكلمات المفتاحية

أزمة منتصف العمر أسوأ سنوات العمر دراسة عن العمر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إذا كنت تعتقد أن أزمة منتصف العمر كانت خرافة، عليك أن تعيد النظر في ذلك، بعدما أظهرت دراسة حديثة، أن الإنسان يكون في أسوأ حالاته عندما يصل إلى سن 48.