ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقول فيه السائلة: هل الزوج الذي يسب الدين تحرم عليه زوجته فعلًا أم لا؟ وما الكفارة؟
وأجاب على هذا السؤال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن الأصل أن يتقي الله سبحانه وتعالى ولا يسب الدين وألا يتعرض لمثل هذه الكبيرة ولا يعرض نفسه لغضب الله، مشيرا إلى أنه "أما مسألة الطلاق فلا علاقة لها بالأمر".
وأضاف أمين الفتوى لكنه في الوقت نفسه يوجه الزوج بأنه يجب ألا يتعود على هذا القدر من الغضب والجموح منه ليصل به الحد إلى سب دين الله تعالى، موضحًا أنه كي يغفر له الله ذلك الذنب عليه أن يتوب ويستغفر ويرجع عن هذا الأمر العظيم الذي يغضب الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى