أخبار

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

ازاي أعيش من غير مشاكل ومرتاح البال؟.. دكتور عمرو خالد يجيب

دعاؤك ليس بالضرورة يغير القدر.. ولكن!

"نزلاً من غفور رحيم".. هل سمعت عن هذه الكرامة؟

بعد تعرضي لعدم تقدير مشاعري أصبحت بلا مشاعر .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 - 07:23 م

أنا سيدة مطلقة عمري 38 سنة كنت مرهفة المشاعر، أحب بعنف وأعبر عن حبي بتلقائية، ووفرة، وصدق، وخذلتني زيجتي ولم يقدر ذاك الشخص حبي، وخطبت بعد ذلك 5 مرات وفي كل مرة أتعرض لعدم تقدير مشاعري، وخداعي، وخذلاني.

الآن أنا أصبحت مختلفة، لا أستطيع حب أحد، حتى ابني الصغير "8 سنوات"، وأشعر أنني لابد أن أربيه على الخشونة، فأنا أم وأب، ولذلك لا أشعر أنني محتاجة لاحتضانه بكثرة وتقبيله كما كنت أفعل في السابق.

أنا حزينة، هل فقدت مشاعري، وهل يمكنني استعادتها؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
وهل تعتقدين أن من يفقد مشاعره يقول أنه "حزين"؟!
لقد عبرت بالفعل عن "مشاعر" تعانين منها، فأنت إذاً لم تفقدي مشاعرك، وإنما أنت تعانين الآثار الجانبية المترتبة على صدمتك من الآخرين في مشاعرك، بالاستهانة بمشاعرك وعدم تقديرها، وخذلانك.
أنت كمن لسع من الشوربة فأصبح كما يقولون ينفخ في الزبادي!
من الطبيعي أن تشعرين بمخاوف عديدة أن يتكرر معك ما حدث وسبب لك "الألم"، فقررت بشكل غير واع، وبدون أن تشعري أن تتجنبي التصرف كما كنت، أنت قررت بدون أن تشعري ألا تظهري مشاعرك وأن تدفنيها حتى لا تتعرضين للأذى والألم مرة أخرى.
والحل هو أن تتحرري من هذه المخاوف في وسط آمن، وطفلك هو أقرب هذه الأوساط للأمان، كما أنه محتاج لمشاعرك، وأنت محتاجة أيضًا لهذا.
فقط، تحتاجين الشجاعة لأخذ القرار وبوعي أن تعبري عن مشاعرك الايجابية في هذا الوسط الآمن، وخلق بيئات آمنة أخرى، ووضع حدود لعلاقاتك وحمايتها،  فلا سبيل يا صديقتي سوى هذا القرار أن تطلقي لمشاعرك العنان فهذا حقها، مع حسن ادراتها، وحمايتها، ودمت بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أرفض العرسان وأكتفي بدوري كأم معيلة بعد إصابتي بالسرطان واستئصال الثدي.. كيف أكسر حاجز الخوف من الزواج؟

اقرأ أيضا:

ضعفت مع شاب أعزب وعاشرني في الدبر.. وتبت ولازلت أشعر بالذنب.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

مشاعر دفن المشاعر علاقة حب خذلان تعامل صحي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة مطلقة عمري 38 سنة كنت مرهفة المشاعر، أحب بعنف وأعبر عن حبي بتلقائية، ووفرة، وصدق، وخذلتني زيجتي ولم يقدر ذاك الشخص حبي، وخطبت بعد ذلك 5 مرات