أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

بعد تعرضي لعدم تقدير مشاعري أصبحت بلا مشاعر .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 - 07:23 م

أنا سيدة مطلقة عمري 38 سنة كنت مرهفة المشاعر، أحب بعنف وأعبر عن حبي بتلقائية، ووفرة، وصدق، وخذلتني زيجتي ولم يقدر ذاك الشخص حبي، وخطبت بعد ذلك 5 مرات وفي كل مرة أتعرض لعدم تقدير مشاعري، وخداعي، وخذلاني.

الآن أنا أصبحت مختلفة، لا أستطيع حب أحد، حتى ابني الصغير "8 سنوات"، وأشعر أنني لابد أن أربيه على الخشونة، فأنا أم وأب، ولذلك لا أشعر أنني محتاجة لاحتضانه بكثرة وتقبيله كما كنت أفعل في السابق.

أنا حزينة، هل فقدت مشاعري، وهل يمكنني استعادتها؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
وهل تعتقدين أن من يفقد مشاعره يقول أنه "حزين"؟!
لقد عبرت بالفعل عن "مشاعر" تعانين منها، فأنت إذاً لم تفقدي مشاعرك، وإنما أنت تعانين الآثار الجانبية المترتبة على صدمتك من الآخرين في مشاعرك، بالاستهانة بمشاعرك وعدم تقديرها، وخذلانك.
أنت كمن لسع من الشوربة فأصبح كما يقولون ينفخ في الزبادي!
من الطبيعي أن تشعرين بمخاوف عديدة أن يتكرر معك ما حدث وسبب لك "الألم"، فقررت بشكل غير واع، وبدون أن تشعري أن تتجنبي التصرف كما كنت، أنت قررت بدون أن تشعري ألا تظهري مشاعرك وأن تدفنيها حتى لا تتعرضين للأذى والألم مرة أخرى.
والحل هو أن تتحرري من هذه المخاوف في وسط آمن، وطفلك هو أقرب هذه الأوساط للأمان، كما أنه محتاج لمشاعرك، وأنت محتاجة أيضًا لهذا.
فقط، تحتاجين الشجاعة لأخذ القرار وبوعي أن تعبري عن مشاعرك الايجابية في هذا الوسط الآمن، وخلق بيئات آمنة أخرى، ووضع حدود لعلاقاتك وحمايتها،  فلا سبيل يا صديقتي سوى هذا القرار أن تطلقي لمشاعرك العنان فهذا حقها، مع حسن ادراتها، وحمايتها، ودمت بخير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

انفصلت عن زوجي 12 مرة وعدت لحبي له ولا زلت أعاني معه.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

افتقدت الحب منذ الصغر وارتكبت أخطاءً كثيرة بسبب ذلك فهل سيغفر الله ذنوبي ويرجع لي حبيبي لأتزوجه؟


الكلمات المفتاحية

مشاعر دفن المشاعر علاقة حب خذلان تعامل صحي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة مطلقة عمري 38 سنة كنت مرهفة المشاعر، أحب بعنف وأعبر عن حبي بتلقائية، ووفرة، وصدق، وخذلتني زيجتي ولم يقدر ذاك الشخص حبي، وخطبت بعد ذلك 5 مرات