أخبار

احذر هذه الأطعمة التي تسبب الصلع

أفضل 5 أغذية تساعد على إطالة العمر

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أينما توجهت فإن الله سيسعدك.. ارضه يرضى عنك

أزواج النبي أمهات المؤمنين.. هل هن أمهات للمؤمنات؟

فائزون بالجنة لا يهنأون حتى يخرجوا إخوانهم من النار..شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض

نعيم بن عبدالله النحام .. صحابي جليل بشره الرسول بالجنة .. لعب دورا في دفع عمر بن الخطاب لعدم إيذاء النبي .. تعرف علي قصته

"نعيمًا وملكًا كبيرًا".. هل سمعت عن هذا النعيم في الجنة

وصفة نبوية عجيبة تمدك بطاقة وقوة داخلية هائلة.. يكشفها عمرو خالد

المسافة بين السماء والأرض كما حددها الرسول

رجل كسول لا يعمل ويعيش على القروض والديون ويتشاجر مع زوجته.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | السبت 19 سبتمبر 2020 - 09:00 م

 أنا متزوجة من زوج كسلان عن العمل، ويقترض من الناس، فماذا أفعل؟ مع العلم أني أنصحه ولا يتقبل النصيحة، ويقوم بالتشاجر معي، فما الحكم؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لقد حث الشرع على العمل والسعي في سبيل كسب العيش، وهذا هو هدي الأنبياء -عليهم السلام-، والصحابة -رضوان الله عليهم-، والعلماء.

وقد جاءت بذلك جملة من النصوص، ومن ذلك ما رواه البخاري عن المقدام -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما أكل أحد طعامًا قط، خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود -عليه السلام- كان يأكل من عمل يده. وقد بوّب عليه البخاري: باب كسب الرجل، وعمله بيده.

وفي مسند أحمد عن رافع بن خديج -رضي الله عنه- قال: قيل: يا رسول الله، أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور.

فهذا هو المسلك الذي يكون به المسلم عزيزًا، ويمكنه من القيام بما يجب عليه تجاه أهله وولده.

ومضى مركز الفتوى قائلًا: وأما الكسل والبطالة، فيجعلان صاحبهما في حاجة للناس، وقد يأثم بسببهما، إن أدّى ذلك إلى تفريطه في القيام بما يجب عليه من نفقة أهله وولده، وقد ثبت في سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثمًا، أن يضيع من يقوت.

  وإذا كان يستدين، ولا يسعى لتحصيل ما يسدد به هذا الدَّين، فهذا تفريط من وجه آخر، ويعظم الإثم إن استدان وهو لا ينوي السداد.

ومثل هذا الزوج المفرّط، ينبغي الدعاء له أن يصلح الله حاله، وأن تستمر زوجته في نصحه، في ضوء ما ذكرناه، أو تسلّط عليه من الفضلاء من يبذل له النصح برفق، ولين، عسى أن يستجيب لهم.

وإن كانت الزوجة عندها سعة من مال، فلها الأجر فيما تنفقه على ولدها وزوجها.

 فإن انتفع الزوج بذلك النصح ورجع لصوابه، فالحمد لله، وإلا فللزوجة الحق -إن لم ينفق عليها- أن ترفع أمرها للجهات المخولة بالنظر في قضايا الأحوال الشخصية للمسلمين؛ لتحمل الزوج على القيام بما يجب عليه، أو يزيلوا عنها الضرر، ولو بالطلاق، إن اقتضى الأمر ذلك.

اقرأ أيضا:

هل صح أن كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ دعت أن يرزقها الله بزوج يصب عليها الخير صبا؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى والأسئلة الدينية؟


الكلمات المفتاحية

رجل كسول قروض استدانة ترك العمل الزوجة الزوج العاطل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حث الشرع على العمل والسعي في سبيل كسب العيش، وهذا هو هدي الأنبياء -عليهم السلام-، والصحابة -رضوان الله عليهم-، والعلماء. وقد جاءت بذلك جملة من النصو