أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

هذه الحضارة هي الأحرى لأن تسود

بقلم | عمر نبيل | الاحد 20 سبتمبر 2020 - 03:04 م


الحضارة التي تجمع بين بناء المصانع وبناء الإنسان وبناء القيم هي أحرى بأن تسود وتقود، هكذا يؤكد كل العلماء وأصحاب الهمم والقلم.. والإسلام هو صاحب هذه الحضارة، فهو الدين الذي اهتم ببناء الإنسان والدولة على حد سواء بنفس الاهتمام.


المجتمع لابد أن يقوم في نفس الوقت مع تقويم الإنسان، وكلاهما يقوم في نفس الوقت مع الاهتمام بالطبيعة التي حولنا، ومن هنا بنى الشرع الحنيف القوانين التي تقيم الحضارة، المبنية على كافة شيء، إنسان، ومجتمع، وطبيعة.. بما تضم من أخلاق وصفات وتعاملات، وحتى طرق الزراعة والبناء والهدم، وأساليب الحياة بكل ما فيها.


بناء الإنسان


الإنسان يجب بناؤه كما تبنى الأبراج العالية الجيدة، تعيش لعشرات السنين صامدة وشاهقة بمنتهى الفخر، لا أن يترك هكذا للرياح تلقي به أينما شاءت، قال تعالى يوضح الفرق: «أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ » (التوبة: 109).


فالإنسان خلقه الله عز وجل في أكمل صورة، لكن نحن من نأخذ بأيدينا إما إلى أعالي السماء، أو أعمق الأرض، لذا منا الأنبياء والصالحين والعلماء، ومنا غير ذلك، وينسى الإنسان أنه عند الله أعظم حتى من الكعبة ذاتها، ويلقي بنفسه إلى الحضيض، فقد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمدٍ بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه».

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

الأنبياء البشر


الحضارة التي تعود لآلاف السنين، كان وراءها الإنسان، هذا الإنسان الذي خرج منه الأنبياء، قال تعالى: «وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا * أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا » (الفرقان: 7، 8)، فقد كان كل الأنبياء من البشر يتزوجون ولهم مطالب بدنية ويتفاعلون مع الناس بالمشاعر الإنسانية المشتركة، قال الله تعالى: « وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ » (الفرقان: 20)، ولنا فيهم أسوة حسنة، فهم أول من علم البشرية جمعاء كيفية بناء الحضارات.. وأي حضارة عاشت واستمرت أهم من الحضارة الإسلامية؟.. بالتأكيد لا يوجد، وما ذلك إلا لأنها اهتمت ببناء الإنسان على أكمل وجه.




الكلمات المفتاحية

بناء الإنسان الحضارة الأنبياء البشر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحضارة التي تجمع بين بناء المصانع وبناء الإنسان وبناء القيم هي أحرى بأن تسود وتقود، هكذا يؤكد كل العلماء وأصحاب الهمم والقلم.. والإسلام هو صاحب هذه ا