أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

ما هو الدعاء الذي نقوله ليختار الله الأصلح لنا في كل أمورنا وأرزاقنا؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 20 سبتمبر 2020 - 07:30 م

إذا مرت فتاة بمراحل إعجاب في مراحل مختلفة من عمرها، لكن عند وصولها لسن معين مثل 24 سنة، أصبحت تؤمن جدا أن الإنسان ينظر لجانب، لكن علام الغيوب محيط بكل شيء، فتساوت عندها الاختيارات.

أولا: أنا أظن هذا الشعور بفضل الله وحده نعمة. فما رأيكم؟

ثانيا: فكيف توكل بالدعاء لأن يختار الله لها في الحياة كلها؛ سواء أن كتب الله لها عملا، أو زواجا، أو رزقا، أو أيّ شيء؟


الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن كان المقصود بكون هذه الفتاة تساوت عندها الاختيارات؛ أنها صارت تفوض أمرها لله ليختار لها لكونه المطلع على عواقب الأمور، فلا شك في أن هذا شعور طيب، وهو من فضل الله عليها. ولكن هذا لا يمنع من بذل الأسباب المشروعة من الدعاء، والبحث عن الزوج الصالح، ونحو ذلك.

 وبخصوص الدعاء قال مركز الفتوى: فإذا تعلق بحالة معينة؛ كأن تقدم للفتاة خاطب، أو وجدت عملا للالتحاق به كمصدر لكسب العيش، ونحو ذلك من الأمور المباحة، فالمشروع في مثل هذه الأحوال صلاة الاستخارة، وهي تشتمل على دعاء مخصوص فيه تفويض الأمر إلى الله سبحانه ليختار لها الأصلح، وهذه هي حقيقة الاستخارة.

ففي حديث الاستخارة الذي رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليقل ..
 فقول جابر الأمور كلها.. وقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا هم أحدكم بالأمر، يتناول الزواج وغيره، بل قد روي حديث في النكاح بخصوصه، وهو ما رواه الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: اكتم الخطبة ثم توضأ وأحسن وضوئك ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، فإن رأيت أن في فلانة -ويسميها باسمها- خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي، وإن كان غيرها خيراً لي منها في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي) والحديث ضعفه الألباني، وعلى أي حال فالزواج داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم ( بالأمر) كما قدمنا.

 وإذا تعلق الأمر بالعموم في الدعاء بالرزق؛ فينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء بعموم الأدلة في طلب الرزق، وتيسير الأمور، ويستيقن في الوقت ذاته إجابة ربه دعاءه بمقتضى علمه وحكمته.

روى الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.

وروى أحمد في المسند عن أبي سعيد -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.

اقرأ أيضا:

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

اقرأ أيضا:

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟


الكلمات المفتاحية

اختيار الله الدعاء الاستخارة الأقدار الأرزاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بخصوص الدعاء قال مركز الفتوى: فإذا تعلق بحالة معينة؛ كأن تقدم للفتاة خاطب، أو وجدت عملا للالتحاق به كمصدر لكسب العيش، ونحو ذلك من الأمور المباحة، فالم