أخبار

لماذا يبتلينا الله في هذه الدنيا.. تعرف على هذه الجكم

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

ماذا قال القرآن ردًا على من يزعم علم النبي بموعد قيام الساعة؟ (الشعراوي يجيب)

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

ما تأخر عليك شيء إلا وجاءك ما هو أفضل منه

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 11:28 ص

عزيزي المسلم، هناك قاعدة عامة، تقول: «ما تأخر عليك شيء إلا وجاءك ما هو أفضل منه»، فلا تبتأس من رحمة الله عز وجل، ولا تتصور أن ما طلبته ولم يأت أو ما طلبته وضاع، إنما هو نهاية الكون، لأنك بالأساس لجأت إلى عالم السر وأخفى، فكيف به يبليك؟.. مؤكد يخبئ لك ما هو أفضل لكنك فقط تستعجل، ولا ترى ما الله يراه.. فقل الحمد لله في كل الأحوال.

عن أبي يحيى صهيب بن سنان  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».

الرضا

أساس هذه القاعدة، هو الرضا، فإن ارتضيت بما قسم الله لك لن تتعب في حياتك أبدًا، لأنك ستوقن حينها أن الله عز وجل لن يخذلك، وإنما أخر عليك هذا الأمر لأنه يرى لك الأفضل بالتأكيد، لذا عزيزي المسلم، ارض بما أنت عليه، ارض بصورتك وصوتك، ووضعك ومستواك ودخلك، ارض ببلدك وبيتك، ارض بما قسم الله لك من جسد وسكن ومال وأولاد.

وهذا هو منطق القرآن الكريم، يقول المولى سبحانه وتعالى: « فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ » (الأعراف: 144)، وما ذلك إلا لأن من رضي بما قسمه الله له، لا يمكن إلا أن يعيش في سعادة أبدية، فإن ارتضيت كنت أغنى الناس.

هكذا قالها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن؟»، قال سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه: فقلت أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعد خمسًا، قال: «اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب».

قدرك معروف مسبقًا

فيا من تستعجل الأحداث، بالأساس إن أمورك مقدرة سلفًا، فلما الاستعجال؟.. وحتى لو طلبت أي شيء من الله عز وجل لما لا تصبر عليه.. أوتدري أنت أكثر من الله وتعلم ما لا يعلمه، والعياذ بالله!.. النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حسم الأمر وقال: «المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان».

اقرأ أيضا:

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

الكلمات المفتاحية

الفرج فك الكرب تأخر الرزق السعادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هناك قاعدة عامة، تقول: «ما تأخر عليك شيء إلا وجاءك ما هو أفضل منه»، فلا تبتأس من رحمة الله عز وجل، ولا تتصور أن ما طلبته ولم يأت أو ما ط