أخبار

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الأيام.. كيف تتجنب النوبات وتخفّف الأعراض؟

باحثون: ضعف حاسة الشم يؤدي إلى التنبؤ بأكثر من 130 مرضًا

7 عادات تساعدك على عيش عمر أطول بدون متاعب صحية

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

لماذا جعل الله الانسان يختار بين الطاعة والمعصية وما الحكمة من التوبة؟ (الشعراوي يجيب)

الحب في الله رباط جامع بين المسلمين .. لهذا أولاه الإسلام عناية خاصة.. هذه فضائله

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

خمس أسباب هيأ بها الله لإسلام الأنصار ونصرة النبي

وقفة مع النفس.. هل صارحتها أنها نادمة على الذنوب؟

صلاة الغائب ..حكمها ومشروعيتها ..وعلى من تصلى؟

بقلم | خالد يونس | السبت 22 يونيو 2024 - 07:41 ص

صلاة الغائب هي بديل لصلاة الجنازة ومثلها في طريقة أدائها وأركانها، وهي صلاة تصلى على من مات ببلد آخر بعيداً عن بلده وأهله وأصدقائه وتكون هذه الصلاة بأن يصطف المصلون، ويكبر الإمام تكبيرات صلاة الجنازة، فيقرأ بعد التكبيرة الأولى سورة الفاتحة، ويقرأ الصلاة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية، أما بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت، ويسلم بعد التكبيرة الرابع.

وقد اختلف أهل العلم في صلاة الجنازة على الغائب، فذهب الشافعي وأحمد في ظاهر مذهبه إلى أنها مشروعة، واستدلوا بما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعاً.

ومعلوم أن النجاشي مات بأرض الحبشة.

وذهب الحنفية والمالكية إلى عدم مشروعية صلاة الغائب، وأجابوا عن قصة النجاشي بأن الصلاة عليه من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الجائز أن يكون رُفع للنبي صلى الله عليه وسلم سرير النجاشي فصلى عليه صلاته على الحاضر المشاهد، قالوا: ويدل على ذلك أنه لم ينقل عنه أنه كان يصلي على كل الغائبين، وتركه سنة، كما أن فعله سنة، ولا سبيل لأحدٍ بعده أن يعاين سرير الميت من المسافة البعيدة ويرفع له حتى يصلي عليه، فعلم أن ذلك مخصوص به.

خاصة بمن له فضل على المسلمين


وذهب الإمام أحمد في رواية نقلها شيخ الإسلام كما في الفتاوى الكبرى (4/444) إلى صلاة الغائب على من له فضل وسابقة على المسلمين، فقال: إذا مات رجل صالح صلي عليه. واختار هذا القول من المتأخرين الشيخ السعدي رحمه الله.

والراجح -والله أعلم- أن صلاة الغائب مشروعة في حق من مات بأرض ليس فيها من يصلي عليه، أما من صلي عليه حيث مات فإنه لا يصلى عليه صلاة الغائب، وإلى هذا ذهب جمع من المحققين، منهم الخطابي والروياني وترجم بذلك أبو داود في السنن فقال: باب الصلاة على المسلم يليه أهل الشرك في بلد آخر.

واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، قال ابن القيم في زاد المعاد: .... وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الصواب أن الغائب إن مات ببلدٍ لم يصلَّ عليه فيه، صلي عليه صلاة الغائب، كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي لأنه مات بين الكفار ولم يُصلَّ عليه، وإن صلي عليه حيث مات لم يصلَّ عليه صلاة الغائب، لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه.

وهذا القول رواية عن الإمام أحمد، ويؤيد هذا أيضاً أنه قد مات في عهد الخلفاء الراشدين كثير ممن كانت لهم أيادٍ على المسلمين ولم يُصَلَّ صلاة الغائب على أحد منهم، والأصل في العبادات التوقيف حتى يقوم الدليل على مشروعيتها.

اقرأ أيضا:

في مجتمعات تغير الذمم وانتشار النفاق.. كيف تبحث عن صديقك الحقيقي؟

اقرأ أيضا:

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل


الكلمات المفتاحية

صلاة الغائب صلاة الجنازة النجاشي الميت خارج بلده

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled صلاة الغائب هي بديل لصلاة الجنازة ومثلها في طريقة أدائها وأركانها، وهي صلاة تصلى على من مات ببلد آخر بعيداً عن بلده وأهله وأصدقائه وتكون هذه الصلاة بأ