أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

8 معتقدات خاطئة شائعة عن العلاقة الزوجية الحميمية

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 09:00 م
تسود الكثير من المفاهيم والمعتقدات بشأن العلاقة بين الزوجين، وخاصة العلاقة الحميمية يشوبها الكثير من المغالطات، والأخطاء، والخرافات أحيانًا، ويعتنقها البعض كمسلمات لا تناقش.
ولأن هذه المعتقدات الخاطئة تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية وجب توضيحها وتصحيحها لأجل علاقة زوجية حميمية صحية:

أولًا: الرجال مستعدون لإقامة علاقة جنسية في أي وقت
فهذا المعتقد شائع وخاطئ تمامًا، فعلى الرغم من أهمية الجنس للرجل إلا أنه انسان، يصاب بمزاج متعكر لأسباب عديدة، ويرهق بدنيًا بسبب العمل ومشاق الحياة والكد فيها،  وأحيانًا يفقد الرغبة والطاقة للتواصل مع الناس حتى زوجته، وهذه كلها حالات تجعله غير مستعد لاقامة علاقة حميمية.

ثانيًا: ينبغي أن تستغرق العلاقة الحميمية ساعات
معتقد خاطئ تمامًا، وهو غالبًا بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية، وتصديق الخدع السينمائية المقدمة، بينما هو خاطئ علميًا، وواقعيًا،  فإن اعتبرنا العلاقة الجنسية هي مدة الإيلاج، فإن الرجل يحتاج مدة سبع دقائق تقريبًا قبل الوصول إلى النشوة،  بينما تحتاج المرأة لحوالي 20 دقيقة، ما  يعني أن العلاقة الحميمة بالكامل قد تستغرق نصف ساعة تقريبًا، كمعدل معقول، وليس ساعات.

ثالثًا: لابد أن تنزف العروس العذراء دماء غزيرة بعد إقامة العلاقة الحميمية
وربما كان السبب أيضًا في شيوع هذا المعتقد هو الأفلام السينمائية، بينما الحقيقة أن هناك أنواع عديدة من غشاء البكارة، وهذا مؤثر من عدد من المؤثرات التي تؤدي لعدم نزول دماء، أو نزول قطرات قليلة، وهذا كله ليس دليلًا على أنها ليست عذراء وأنها مارست الجنس من قبل.

اقرأ أيضا:

عزوف زوجي عن العلاقة الحميمة دفعني لإغراء الرجال بي.. ما الحل؟

رابعًا: النساء رومانسيات لا ينشغلن بالجنس
من المفاهيم الخاطئة أيضًا أن الجنس لا يشغل بال النساء، وأنهن عندما يفعلنه فلإرضاء الزوج!
 والحقيقة أن المرأة لديها رغبة جنسية كالرجل، وتحتاج العلاقة الحميمة مثلها مثل الرجل بل وفي بعض الأحيان تكون رغبتها الجنسية أعلى من الرجل!
فالرغبة الجنسية تختلف من شخص لآخر من الجنس نفسه، بسبب نسبة الهرمونات،  وليس من رجل لامرأة.

خامسًا: الممارسة الحميمية اليومية دليل سعادة زوجية
وهذا المعتقد الغريب ربما تسبب في شيوعه الروايات الرومانسية وشطحات المؤلفين، بينما هي معلومة غير صحيحة على الإطلاق، فقد أثبتت الدراسات أن أغلب الأزواج السعداء يمارسون الجنس مرة أو مرتين أسبوعيًا،  وهناك نسبة قليلة من الأزواج تمارس العلاقة الحميمة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا. أما الأغلبية  فتقل لديهم نسبة ممارسة العلاقة الحميمة لتصل حتى مرة أو مرتين شهريًا ، وفي حالات قليلة قد تنخفض هذه الأرقام حتى مرة كل بضعة أشهر.

سادسًا: زيادة طول وعرض العضو الذكري يسعد الزوجات
هكذا تقول الأساطير، وهكذا صدقها أغلب الناس، بينما هي معلومة مغلوطة، وبحسب الدراسات الطبية ، فإن التناسب، والتوافق بين حجم عضو الرجل ومهبل المرأة، ومعرفة الرجل لكيفية ممارسة العلاقة مع زوجته هو ما يمتعها، وليس أي شيء آخر.

سابعًا: حجم ثدي المرأة يؤثر على المتعة الزوجية
فالبعض يعتقد أن الثدي الكبير أكثر حساسية من الثدي الصغير،  وهناك أيضًا من يعتقد العكس، والحقيقة وبحسب الدراسات، لا علاقة بين حجم الثدي ومدى شعور المرأة بالإثارة، والتجاوب، إذ أن هناك نساء تثار أكثر من أماكن أخرى في الجسد كالرقبة، البطن،  أو مناطق أخرى في الجسم ولا علاقة لها بحجم هذه المنطقة.

ثامنًا: الرجال يفضلون المرأة ممشوقة القوام
فأذواق الرجال مختلفة من رجل لآخر، كما النساء، فالبعض يفضل ممتلئة القوام، والبعض يفضل النحيفة، وهكذا، فليس هناك مقاييس أو شروط ثابتة، يمكن تعميمها لانجذاب الرجال للنساء والعكس.

اقرأ أيضا:

هل يجوز للآباء التفتيش في أغراض أبنائهم؟

اقرأ أيضا:

أكره زوجة أبي وحياتي تنهار.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

علاقة حميمية عضو ذكري حجم الثدي عذراء تعكر المزاج

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تسود الكثير من المفاهيم والمعتقدات بشأن العلاقة بين الزوجين، وخاصة العلاقة الحميمية يشوبها الكثير من المغالطات، والأخطاء، والخرافات أحيانًا، ويعتنقها