أخبار

الإفتاء: غدا الثلاثاء غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هـ

هل يمكن أن أكون من (أولياء الله الصالحين) أم أن الولاية مقصورة على ناس بعينهم؟

هل ممكن أصحاب المعاصي الكبيرة والذنوب والكبائر يدخلون الجنة بلا حساب؟.. عمرو خالد يجيب

20 دقيقة يوميًا تحمي صحة قلبك.. تفاصيل أسهل روتين يومي

لحياة أكثر صحة وعمر أطول.. تعرف على نظام كليمنجارو الغذائي

للبيوت حرمة.. تعرف على آداب الزيارة

دعاء حسن الخاتمة أفضل تحصين من تخبط الشيطان للمسلم عند الاحتضار

كيف تكون أغنى الناس ولو كنت فقيرًا .. احرص على هذا الخلق النبوي

قدم ليسأل النبي شيئًا من الدنيا.. لن تتوقع ما حدث له من الغنى

كيف تحول كراهيتهم إلى حب؟.. سنة نبوية تنزع الحقد من قلوب الناس

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 ابريل 2024 - 01:31 م

أنا فتاة متدينة وعمري 16 عامًا ومن فترة ارتكبت جرمًا عظيمًا ومعصية، وندمت وتبت وأقلعت عن الفعل تمامًا، ولكن لخشيتي عقاب الله، أصبحت أعاقب نفسي كل يوم بالضرب والشتم لنفسي، ومع ذلك مرضت بالفعل مرضًا شديدًا استلزم عملية جراحية، فهل هذا غضب من الله عليّ.

أشعر بتأنيب ضمير عميق، فما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

هنيئًا لك التوبة يا صغيرتي، فالله رحمن رحيم عفور يقبل التوبة، ويراك كمن لا ذنب له كما أخبرنا سبحانه، ففيم كل هذا الشعور بالذنب؟!

المرض يحدث بقدر الله، والانسان معرّض للاصابة بأي مرض سواء كان عاصيًا أو مطيعًا، فلا علاقة للمعصية والجرم كما وصفت بإصابتك بالمرض الشديد.

هذا ربط غير منطقي، وغير حقيقي، والله لا يعذب عباده ولا يرضى لهم تعذيب أنفسهم التي خلقها، وأكرمها .

فكرتك وعلاقتك بربك تحتاج إلى تصحيح يا صديقتي، وهذا يبدأ من تصحيح علاقتك بنفسك، بتقديرها وحبها وتقديرها وقبولها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

فتاة متدينة عمرو خالد مشاعر الذنب توبة تصحيح العلاقة مع النفس تصحيح العلاقة مع الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة متدينة وعمري 16 عامًا ومن فترة ارتكبت جرمًا عظيمًا ومعصية، وندمت وتبت وأقلعت عن الفعل تمامًا، ولكن لخشيتي عقاب الله، أصبحت أعاقب نفسي كل يوم