أخبار

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد

دراسات علمية تؤكد: الزنجبيل يكافح الأمراض ويحسن الصحة الجنسية

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 09:40 م
  الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة  النباتات الزنجبيلية Zingiberaceae))، ويرجع موطنها الأصليّ إلى  آسيا المدارية ، لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية  من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب  أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة،وهو يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع  تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في  العالم، حيث يدخل ضمن قائمة الأعشاب الطبية ويتم عادة استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن  تناوله طازجًا أو شرب منقوعًا أو مغليًا أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
 وقد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ الاف السنين، واشتهر  في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشاكل الصحية.
الزنجبيل  في القرآن الكريم والسنة النبوية:
  ذكر اسم هذه العشبة في القرآن الكريم في قوله  تعالي "َيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا " آية  17 (سورة الإنسان)،  وهذا إن دل على شيء  فإنما يدل على فوائدها العظيمة التي أكدتها العديد من الدراسات العلمية حول  العالم، والتي سنتطرق إليها في هذا العدد.
  والزنجبيل  اسم للعين التي منها مزاج شراب الأبرار، وقيل:هي عين في الجنة يوجد فيها طعم الزنجبيل،  وقيل: إن فيه معنى الشراب الممزوج بالزنجبيل؛ والمعنى كأن فيها زنجبيلا .
  وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن  الحسن رضى الله عنه قال:- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-(أربع عيون في الجنة:-عينان  تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله (يفجرونها تفجيرا)، والأخرى الزنجبيل، والأخريان  نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا والأخرى التسنيم)).ذكره  الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول).
وقال  ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456) في قوله تعالى:-{ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا  أي ويسقون- يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا ( كان مزاجها زنجبيلا  ).
 قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه:-(أهدى ملك الروم  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة).(أبو  نعيم في كتاب الطب النبوي).
وقال  ابن القيم- رحمه الله:-(الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من  سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا،  معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة  صالح للكبد والمعدة). (كتاب الطب النبوي لابن القيم).
كيف  ينبت ويزرع الزنجبيل؟
إنها  عشبة برية، تنبت تحت التربة، و هي عبارة عن جذور عقدية تشبه البطاطس نوعا ما، لها  أزهار صفراء، ويُزرع الزنجبيل في أواخر فصل الشتاء مع بداية فصل الربيع ولا يمكن زراعته  في الأوقات الباردة من السنة.
 
دراسات علمية عن فوائد  الزنجبيل:
  • مكافحة الدهون الثلاثية والكوليسترول:
  كشفت  دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، جرى  التحقيق في تأثير الزنجبيل على مستويات الدهون، حيث أشارت الدراسة إلى أن "45 مريضا في مجموعة  العلاج و40 مريضا في مجموعة الدواء الوهمي، شاركوا في هذه الدراسة. كان هناك  انخفاض كبير في الدهون الثلاثية، والكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية،  ومستويات قبل الدراسة وبعدها بشكل منفصل في كل مجموعة". بحسب  "روسيا" اليوم.
لقد وجد بأنّ الزنجبيل يقلل من الجليسريدات الثلاثية  التي تعتبر من أحد العوامل التي إذا زادت نسبتها في الدم تؤدي إلى الإصابة بالجلطة  القلبية، كما أنّ الزنجبيل يقلل من نسبة الكولسترول المرتفع في الدم، أما المهم في  هذا الموضوع هو: لقد وجد أن تناول (5) جرامات من الزنجبيل يومياً ولمدة سبعة أيام قلل  كثيراً من نسبتي كلّ من الجليسريدات الثلاثية، والكولسترول الموجود في دقائق البروتينات  الدهنية منخفضة الكثافة المسمى بـ(LDL)  أو الكولسترول السيئ، حيث إنّه يعد عامل خطرٍ كبيرٍ في الإصابة بالجلطة القلبية وتصلب  الشرايين، والأغرب من ذلك أنّ الزنجبيل قلل من هذه النسب حتى عند إضافة 100 جغرام من  الزبدة يومياً إلى وجبات الأكل، وتلك الكمية من الدهون غير قليلة، وهذا الفعل للزنجبيل  إنما هو من عظمة الخالق الذي خلق الزنجبيل. 
  • حماية ضد السرطانات:
   لقد ثبت  قطعاً هذه الأيام وحسب أحدث الأبحاث العلمية في جامعة ميشغان (مركز السرطان الشامل)  أنّ الدراسات المختبرية تبشر بأنّ للزنجبيل دورًا مهمًا في مكافحة سرطان المبيض، وتقول  آن أربور (Ann Arbor): "إنّ الزنجبيل يخفف  من مشاكل الغثيان ويسيطر على الالتهابات"، هذا وأكّدت هذه الطبيبة أنّ الزنجبيل  يقتل الخلايا السرطانية. 
    هذه الفعالية العظيمة في هذا النبات فاعله هو  الله، فهو خالقه جلّ جلاله الذي ذكره قبل أكثر من (1400) سنة في القرآن، وذِكْرُ هذه  الآية لم يأتِ سدىً. 
  ولكي يتأكد كلّ اختصاصي حول ما أقوله عن هذا النبات  فليقرأ هذه العبارة بلغة الغرب وكالآتي: (Cell Studies Show Promise for ginger as  Potential Ovarian Cancer treatment)[2]. "إنّ سرطان المبيض مرض خطير لأن تشخيصه المبكر ليس ممكناً،  بالرغم من التقدم الملموس في الطب ووسائله، فالتشخيص يبقى غالباً متأخراً جدّاً فلا  يكون العلاج فعالاً، هذا ويصيب سرطان المبيض (8) نساء من أصل 100.000 وهو في المرتبة  الرابعة بين السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي، بعد سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم  وسرطان الغشاء المخاطي الذي يغطي الوجه الداخلي للرحم. تعود الخطورة في هذا المرض إلى  تشخيصه المتأخر الذي يجعل العلاج صعباً. 75% من سرطانات المبيض تكتشف في مرحلة متقدمة  (المرحلة الثالثة: سرطان ممتد إلى أبعد من الحوض، والمرحلة الرابعة: سرطان منتشر إلى  أماكن بعيدة).   
  تقول الطبيبة الباحثة جينيفر رود (Jennifer Rhode) المختصة في أورام النساء:  "إنّه لَمِن العجب أن يقتل الزنجبيل الخلايا السرطانية بمعدل شبيه أو أكثر قوة  من المعالجة الكيميائية المعتمدة على العقار الحاوي على البلاتين (Platinum-based  Chemotherapy). وهناك فائدة مدهشة أخرى للزنجبيل وهي أنّ هذه الهدية الربانية (الزنجبيل)  للإنسان، تَمنع الغثيان الذي يعقب العلاجات الكيميائية. والزنجبيل يقي الإنسان حتى  من الإصابة بسرطان القولون. والزنجبيل لا عقل له وهو من خلق الله، وإنّه كـ(نبات) لا  يدري بكل ما يحدث، بل يعود الفضل كله لبارئه رب العالمين، وحسب إحصائيات سنة 2006 أُصيبت  (20.000) امرأة بسرطان المبيض، وأن 15.000 منهنّ قد لقين حتفهن وفق تقارير الجمعية  الامريكية للسرطان، إذاً أليس من الواجب أن تتناول النساء الزنجبيل للقضاء على هذا  المرض المميت؟
    لكن  السؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هي الآلية التي يقضي بها الزنجبيل على الخلايا السرطانية؟  فالجواب: للزنجبيل تلك القدرة الفاعلة بآليتين: أوّلهما أنّه يهضم الخلايا السرطانية  أو يهاجمها وهذا ما يسمى في الطب بـ"أوتوفاجي" (Autophagy). أما الطريقة الأخرى فهي  الموت المبرمج (apoptopsis) – وهي الطريقة الجينية المبرمجة  لموت الخلية – وينتج من أنّ الخلايا السرطانية ترتكب الانتحار بوجود الزنجبيل.
    كما تتضح رؤية فوائد الزنجبيل لطول العمر، في  قدرته المثبتة على توفير الحماية ضد أشكال مختلفة من السرطان.، وتنسب الأبحاث الخصائص  المضادة للسرطان إلى 6-gingerol، وهي مادة توجد بكميات كبيرة في الزنجبيل الخام.
   وفي دراسة أجريت على 30 فردًا، قلل تناول جرامين  من مستخلص الزنجبيل يومياً، بشكل ملحوظ جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في  القولون.
 
  • تخفيف الغثيان والتقيؤ: 
  أشار تحليل شمولي نُشر في مجلة The  American Journal of Obstetrics and Gynecology عام 2006، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف  التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية، وبناءً على دراسة نُشرت في مجلة  Pediatric Blood & Cancer عام  2010، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي  للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.
  •  تقليل الدوار:
  •  نُشرت دراسة صغيرة في مجلة ORL، أظهرت أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من  حدوث الدوار (بالإنجليزية: Vertigo)  بشكلٍ ملحوظ، إذ أُجريَت الدراسة على مجموعة من الأصحاء بعد إحداث الدوار لديهم بواسطة  تعريضهم لأحد فحوصات الجهاز الدهليزي الذي يُسمّى بالاختبار الحَرورِيّ وعلى الرغم  من ذلك من المحتمل عدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة؛ حيث أشارت بعض الأبحاث  إلى أنَ استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار  الحركة، وإنما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة  واحدة أنه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الحركة، واضطرابات المعدة  المرتبطة به.
  •  
  • تقليل بعض أعراض مفاصل العظام:  
يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ  إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام  2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة،  وأظهرت النتيجة احتمالية فعالية الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام  أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، 
  • تخفيف عسر الهضم: 
  • يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية  التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة، كما يُمكن للزنجبيل  أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثلة بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في  الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي  إلى الإصابة بعسر الهضم، لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of  Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة  بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام
  • تخفيف الصداع:
 يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج،  أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج،  إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية،  بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين  يُعانون من هذا النوع من الصداع.
  ففي إحدى  التقارير لمجلة " الصحة الطبيعية" الأمريكية، تم الكشف على أن مزج  الزنجبيل بالبابونج و زهرة الزيزفون يعطي مشروبا صحيا و فعالا في التخلص من الصداع  و المساعدة على الراحة و الاسترخاء. و قد فسرت فعالية الزنجبيل في كونه يعمل على  التقليل من إنتاج مركبات " بروستاجلاندينز" المسببة للآلام بالجسم، فضلا  عن كونه يعمل على إرخاء الأعصاب و العضلات.
 
  • تخفيف الوزن
أشارت بعض الدراسات الى أن  تناول الاشخاص للزنجبيل ساهم في خسارتهم لما يقارب  20% من الدهون بالنسبة لمن لا يتناولونه. وذلك قد يكون بسبب محتواه العالي من الألياف  الغذائية التي تساعد على زيادة الاحساس بامتلاء المعدة وبالتالي زيادة الشبع.
كما ووجد للزنجبيل دور فعال  في التنحيف وخسارة الوزن عن طريق تشجيع عمليات الأيض وتعزيز عملية حرق الدهون في الجسم.
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم
باحتواء الزنجبيل على مواد  نشطة وكمية من الألياف الغذائية بالإضافة إلى معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم،  فهو يساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم.
  • مفيد لمرضى السكري
يساهم الزنجبيل في خفض مستويات  السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة  لمرض السكري، إلا أنه ينصح لمريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 جم من الزنجبيل يومياً  حتى لا تصبح الأثار عكسية وتؤثر سلباً على صحته، بهبوط حاد للسكر.
  • علاج الزكام
وجد منذ القدم دور للزنجبيل  في علاج المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي والى الان فهو فعال في تعزيز المناعة، والتخفيف  من أعراض نزلات البرد وأمراض الشتاء، كما يساهم في علاج التهاب الحلق ويوسع الشعب الهوائية  ويخفف من الاعراض كالسعال ويطرد البلغم.
 
  •  تحسين الصحة  الجنسية
وجد بان الزنجبيل يعزز الدورة  الدموية مما يجعل له فوائد قد تعود على الصحة الجنسية وزيادة الشهوة، كما قد يساهم  الزنجبيل في علاج بعض مشاكل العجز الجنسي والضعف، ويعزز الانتصاب، ويساعد على تأخير  عملية القذف لدى الرجل، كما ويدخل في علاج الرائحة الكريهة للمهبل.
  • التخلص من مشاكل الشعر
يساعد الزنجبيل في علاج العديد  من مشاكل الشعر وتقويته، اذ وجد أن زيت الزنجبيل عند دهنه على الشعر وتدليك فروة الرأس  به باستمرار يساعد على زيادة نمو الشعر وعلاج مشكلة تساقطه، كما ووجد له دور كبير في  علاج مشكلة قشرة الرأس والتخلص منها، كما يساعد الزنجبيل عند المواظبة على استخدامه  في محاربة ظهور الشعر الأبيض.
  • فوائد متعددة للنساء
لشرب مغلي الزنجبيل دور فعال  في التخفيف من اعراض الدورة الشهرية وتسكين الام الحيض عند النساء، كما وجد أن مضادات  الأكسدة التي يحويها الزنجبيل قد تساهم في الوقاية من بعض السرطانات الخاصة بالنساء،  مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض.
كما بينت الأبحاث أن  فعالية الزنجبيل في علاج الغثيان أقوى بكثير من فعالية الأدوية الكيماوية، فيمكن  للمرأة الحامل أن تتناول شراب الزنجبيل الدافئ المحلى بالقليل من العسل مع القليل  من البسكويت قبل النهوض من الفراش صباحا، كما يمكنها أن تتناول الزنجبيل الأخضر مع  الوجبات الغذائية، أو أن تشتري بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة بشكل يومي،  أو يمكن تقسيمها على ثلاث مرات.
 
زيت الزنجبيل.

الكلمات المفتاحية

الزنجبيل فوائد الزنجبيل القدرة الجنسية مكافحة الأمراض

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية Zingiberaceae))، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية ، لكنّها تُزرع كذلك ف