من الذكاء ألا تنتظر كوالد، وينتظر طفلك حتى التخرج من الجامعة، ثم التفكير بعد كل هذه السنوات في العمل.
نعم، فمن الممكن تشجيع الطفل على بدأ مشروعات صغيرة مناسبة لمرحلته منذ الصغر، وادخال قيمة العمل، والمال لعقله.اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟1- التواصل مع الآخرين بواسطة الكتابة ،وشفهيًا، من المهارات المهمة لطفلك، لدى دخوله سوق العمل ليتواصل مع الأفراد في جميعأنحاء العالم، وإذا أخطأ في التواصل حينها فلن يسعه تخمين نوايا كل شخص وماذا كانيقصد، فعلى الشخص أن تكون عباراته دبلوماسية وواضحة وموجزة.يمكنك تمرين طفلك علىتلك المهارة في المنزل من خلال لعبة اتبع القائد، وفيها تكون أنت معصوب العينين،وتتبع إرشادات طفلك الشفهية أثناء تحركك في الغرفة لتصل إلى الهدف، ثم بعد ذلك قمبتبديل الأدوار ليحظى طفلك بفرصة لتجربة نفس الموقف ومعرفة العقبات التي تصادفه.
2- اعطاء الطفل "مصروف ثابت"مما يعلمه الأمور المالية، فهذههي الوسيلة التي ستعلمه الادخار ومهاراتالبيع والتسوق، وشجعه على بدء أحد المشاريع الصغيرة الخاصة به مثل بيع لوحات فنية،أو بيع أطباق من الحلوى أعدها بنفسه، ودعه يبحث عن طريقة لتسويق مشروعه.
3- تنمية مهارات طفلك الاجتماعية شيء لاغنى عنه، فالمهارات التقنية ليستكافيةً، فمهارة الطلب، والاقناع والذكاء العاطفى، كلها مهمة للعمل والتواصل معالناس.
4- علم طفلك أن يكون مدير نفسه، فمع ازدياد ممارسة العمل من خلال الوسائل الرقمية أصبح العمل أقلَّ ارتباطاً بالمكان، فطفلك لا يحتاج إلى مكاتب ثمينة تقع في مراكز المدن للعملحتى يتمكن من جني المال. هو من البيت يمكن أن ينشئ عمله ويكون مدير نفسه.
5- لابد من تشجيع الطفل على التعلم والحصول على شهادات على مدار العمر، اجعل الطفل يتعامل مع التعلم بوصفه عملاً يمتد طول الحياة ليكتسب مهارات أحدث، من خلال المنصات الإلكترونية المفتوحة، وسيجعله هذا الأمر مطلعاً على التحولات التي يشهدها سوقالعمل.
6- تعليم الطفل وتعويده على لعب الألعاب الجماعية عبر الإنترنت، شجعه ليشترك في إحداها ليكتشف مواطن قوته ويتعلم كيفيةتوظيفها بعد ذلك في سوق العمل ليغطي نقاط ضعف الفريق الذي يعمل معه، وكل ذلك يتم من خلال احترام الآخرين حتى لو اختلف معهم في وجهات النظر.اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العملاقرأ أيضا:
7 طرق مدهشة لتحفيز طفلك على أداء واجباته المدرسية