في البداية فقدت والدي، وعيشت أيام صعبة جدًا، وبعدها بدأت أتعافى وأرجع للحياة بفضل الله وحبيبة عمري، ولكن الحياة حرمتني منها، وكأنها تعاقبني على ما لا أعرفه، دمرت حياتي وخسرت شغلي حتى أنني تلقيت علاجًا نفسيًا، ولكن ما الفائدة، ولن يعودا للحياة وكذلك أنا، الحياة صعبة من دونهما، فما أصعب الحياة بدون أمل ولا هدف؟
(خ. ك)
يتعلم الإنسام من الابتلاءات الكثير ويتقرب لربه وتساعده على اكتشاف ما ينقصه ليكتمل إيمانه وعلاقته بخالقه.
الابتلاء هو الذي يشعر الإنسان بنعم الله عليه، فالمريض لا يشعر بقيمة الصحة إلا بعد مرضه، لذا اصبري واحتسبي وسترين الحكمة فيما بعد.
اعلمي أن الحياة لم ولن تصفو لأحد، فلا يوجد شخص حياته مثالية ومكتملة الجوانب، فالجميع يبكي ويتألم ويعاني من الهموم والمشاكل.
يا عزيزي لن تشعر بالفرح والسعادة إلا بعد أن تذوق الحزن والألم والوحدة والبكاء، فإن كنت ترين أن ما يحدث لك شرًا، فتأكدي أن هذا الشر سيكون بداية خير مضاعف.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟