شركة "فيسبوك"بدات استخدام خدمة التراسل الخاصة بتطبيق "ماسنجر" في تطبيق مشاركة الصور والفيديو "إنستجرام"، وهي الخطوة الرئيسية الأولى في خطتها لربط الرسائل عبر مجموعة تطبيقاتها.
وتتيح هذه الخطوة لمستخدمي كل خدمة العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الاتصال الموجودة على الطرف الآخر، وإرسال رسائل إليها، وإيقافها دون الحاجة إلى تنزيل كلا التطبيقين.
كما تقدم ميزات مثل الرموز التعبيرية المخصصة، والسمات التي كانت الدعامة الأساسية في "ماسنجر"، لكنها لم تكن متوفرة سابقا في خدمة التراسل البسيطة في "إنستجرام"، كما ستقدم ميزات جديدة مثل الرسائل المختفية.
ومن المقرر أن تتغير أيقونة التراسل في "إنستجرام" إلى شعار "ماسنجر" إن وافق المستخدمون على التحديث الجديد.
وكما هو الحال في "ماسنجر"، سيتمكن مستخدمو "إنستجرام"، الذين لم يكونوا قادرين على إعادة توجيه الرسائل، من فعل ذلك بحد أقصى قدره 5 أشخاص في المرة الواحدة.
ووفق رئيس "ماسنجر"، "ستان تشودنوفسكي"، فإن "الهدف من هذا التمرين هو الوصول إلى النقطة التي نبني فيها شيئا مرة واحدة، ثم يعمل عبر جميع التطبيقات؛ لذلك لا يتعين علينا تكرار الشيء نفسه عدة مرات".
وبدأ الإطلاق الأولي للخدمة، الأربعاء، في عدد قليل من البلدان، وستتوسع وتطرح عالميا قريبا.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، "مارك زوكربيرج"، أعلن لأول مرة عن رؤيته لدمج ميزة التراسل عبر التطبيقات، في أوائل العام الماضي.
وتهدف الشركة في النهاية إلى دمج "واتسآب" مع "ماسنجر" و"إنستجرام"، وتوسيع التشفير التام عبر الخدمات الثلاث.
ومن المحتمل أن تظهر هذه الخطوة في مداولات مكافحة الاحتكار بشأن استحواذ "فيسبوك" على "إنستجرام" و"واتسآب"، والتي كانت موضوع العديد من التحقيقات.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟وسبق أن أثار خبراء مكافحة الاحتكار مخاوف من أن دمج الخدمات معا "قد يجعل من الصعب على المنظمين تفكيك الشركة". وقال "تشودنوفسكي" إنه "لن يجري تبديل فئات جديدة من بيانات المستخدمين بين إنستجرام وماسنجر سوى ما تمت مشاركته بالفعل؛ حيث اعتمدت خدمتا المراسلة على البنية التحتية الخلفية نفسها لسنوات