أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

لم تسمعها من قبل.. مواعظ بليغة من واعظ الشام

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 05 اكتوبر 2020 - 09:34 ص

لقب بلال بن سعد بن تميم السكوني بواعظ الشامي ، وله في ذلك مواعظ وعبارات بليغة، تدل على حسن عبادته وزهده.

وقد كان عابدا زاهدا يقص في ولاية الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وروي عن أبيه، حيث كان لأبيه صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال عنه الإمام الأوزاعي: كان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع بأحد قوي عليه، كان له في كل يوم وليلة اغتسال وقال: ما أتى عليه زوال قط إلا وهو فيه قائم يصلي.

ومن مواعظه البليغة:

يقول الإمام  الأوزاعي سمعته يقول: «زاهدكم راغب، وعالمكم جاهل، وجاهلكم مغتر» .

وكان بلال بن سعد يقول: " الذكر ذكران، ذكر الله باللسان حسن جميل، وذكر الله عندما أحل وحرم أفضل".

كما سمع وهو يقول: " رب مسرور مغبون، ورب مغبون لا يشعر، فالويل لمن له الويل ولا يشعر، يأكل، ويشرب، ويضحك وقد حق عليه في قضاء الله أنه من أهل النار، فيا ويل لك روحا، ويا ويل لك جسدا، فلتبك ولتبك عليك البواكي طول الأبد".

اقرأ أيضا:

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

ومن مواعظه البليغة: " عباد الرحمن، أربع خصال جاريات عليكم من الرحمن عز وجل مع ظلمكم أنفسكم وخطاياكم: أما رزقه فدار عليكم، وأما رحمته فغير محجوبة عنكم، وأما ستره فسابغ عليكم، وأما عقابكم فلم يعجل لكم، ثم أنتم على ذلك تجترئون على إلهكم، أنتم اليوم تكلمون والله ساكت، ويوشك الله أن يتكلم وتسكتون، ثم يثور من أعمالكم دخان تسود منه الوجوه: "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون".

ومن مواعظه أيضا : " عباد الرحمن اعلموا أنكم تعملون في أيام قصار لأيام طوال وفي دار زوال لدار إقامة، وفي دار تعب وحزن لدار نعيم وخلد ومن لم يعمل على اليقين فلا يتعنّ".

وكان يقول: " عباد الرحمن هل جاءكم مخبر يخبركم أن شيئا من أعمالكم تقبلت منكم أو شيئا من خطاياكم غفرت لكم:  " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون".

وأيضا من مواعظه : والله لو عجل لكم الثواب في الدنيا لاستقللتم ما افترض عليكم، أفترغبون في طاعة الله لتعجيل دراهم، ولا ترغبون وتنافسون في جنة أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار.

وكان يقول: " عباد الرحمن يقال لأحدنا: تحب أن تموت؟ فيقول: لا، فيقال له: لم؟ فيقول: حتى أعمل، فيقال له: اعمل، فيقول: سوف، فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل، وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله، ولا يحب أن يؤخر عنه حرص دنياه".

كما سمع منه: " عباد الرحمن أما ما وكلكم الله به فتضيعون، وأما ما تكفل الله لكم به فتطلبون، ما هكذا نعت الله عباده المؤمنين ذوي عقول في طلب الدنيا،  فكما ترجون رحمة الله بما تؤدون من طاعته، فكذلك أشفقوا من عقاب الله بما تنتهكون من معاصيه".

اقرأ أيضا:

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

الكلمات المفتاحية

مواعظ عبر أشعار زهد ورع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقب بلال بن سعد بن تميم السكوني بواعظ الشامي ، وله في ذلك مواعظ وعبارات بليغة، تدل على حسن عبادته وزهده.