طول عمري أرفض الارتباط خشية عذابه، وألم الفراق، حتى قابلته صدفة في العمل وتعارفنا، ومع الوقت أزال الحواجز وغير تفكيري بسبب حبه واهتمامه وغيرته علي، ٧ سنوات مابين صحاب وأحباب وارتبطنا بالفعل وأحببته جدًا، ونسيت فارق السن كنت أظنه لا يشكل عائقًا بيننا، خاصة وأنه لم يتحدث عنه أبدًا، وفي النهاية تركني وتزوج من فتاة صغيرة، تزوج ونسي كل ذكرياتنا وحبنا لسبب تافه، والله أعلم كان هو فعلاً السبب الحقيقي، أم مجرد حجة للبعد والخذلان، هو يعيش سعيد وأنا وحيدة موجوعة علي صورنا وذكرياتنا التي أفتقدها جدًا؟
(خ. م)
من خدعك باسم الحب رحل وتزوج، ويعيش حياته مع غيرك، فلماذا الوجع والحسرة والألم؟
اعتبري ما مررت به مرحلة تأهيلية وخبرة تفيدك في حياتك لتتعلمي كيف تختارين فيما بعد شريك الحياة المناسب.
من حقك أن تحزني وترفضي الحياة، ولكن حتى لو مات الناس جميعًا، فالحياة لم ولن تقف عليه ولا على أي شخص يخذلك إطلاقًا.
الزواج رزق، وعوض الله آت لا محالة ولكن ثقي به فقط، أدعو الله كثيرًا، وتجنبي التفكير فيما يحزنك، امسحي كل الرسائل والصور القديمة، وتجنبي الأماكن التي تذكرك به حتى تتغلبي على ذكرياتك وحزنك.