أخبار

ما حكم حج مريض الزهايمر؟

انتبه لهذه المشكلة الشائعة في الصيف: قد تكون علامة "خفية" للسرطان

هذه الأطعمة تطرد المواد الكيميائية المسببة للسرطان إلى الأبد

5فوائد ذهبية للرشد .. يعينك علي اتباع فرائض الله واجتناب نواهيه ولهذا أجمع الإنس والجن علي اعتباره طوق النجاة

جسر آخر غير الصراط يمر عليه المؤمنون يوم القيامة.. ما قصته؟

هل جربت يومًا أن تصلي حبًا لله وليس لطلب أو مطمع؟

منام عجيب للسيدة فاطمة بموت الحسن.. ماذا فعل النبي؟

اشمعنا أنا رزقي قليل فى "الفلوس".. أنا غير راضي؟!.. الدكتور عمرو خالد يجيب

المعنى الحقيقي لإقامة الصلاة ولماذا أوصى بها الله؟ (الشعراوي يجيب)

لماذا فضل الله العشر الأوائل من ذي الحجة على بقية الأيام؟

الصدق روح.. ولا حياة بلا روح

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 05 اكتوبر 2020 - 03:08 م

يقول أحد الحكماء: «الصدق روح.. ولا حياة بلا روح.. الصدق منجاة.. ولا نجاة لمن امتهن الكذب»، كأنه يلخص الحقيقة التي تغيب عن الكثير من الناس ممن احترفوا الكذب، وتصوروا أن نجاتهم فيه، وهو يأخذهم شيئا فشيئا إلى الانهيار وهم لا يدرون ولا يعلمون.

لم يكن هذا الحكيم ليقول هذا الكلام، إلا لأنه يعلم جيدًا أن الصدق مطلب أساس في حياة المؤمن، بل هو رأس كل فضيلة، وعنوان الصلاح في الحياة كلها.. لذلك فقد أثنى الله تعالى على من لزم الصدق، وأصبح خلقه الصدق، فقال سبحانه: « وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ » (الحديد: 19).

أمر إلهي ودعوة نبوية

لم لم يكن الصدق هو دليل الحياة كلها، وأقرب نقطة للوصول للهدف، ما كان الله عز وجل أمرنا به، فقال سبحانه: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ » (التوبة: 119).

أما النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقد حث على الصدق في أكثر من حديث صحيح، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا».. إذن الصدق هو الروح التي توصلك للسكينة والهدوء في الدنيا، ومن ثم النعيم في الآخرة.

استقامة الطريق

أيضًا من أراد استقامة طريقه، فعليه بالصدق، فلا يكن لصادق أن يوقعه الله عز وجل في أي بلاء عظيم، بينما الكاذب يضع الكذبة فوق الكذبة حتى تصبح جبلا، ثم ينهار على رأسه.

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة »، ولما كان حمل النفس على الصدق في الأمور كلها شاقا على كل إنسان، ولا يمكن لعبد أن يأتي به كله إلا بعون الله وتوفيقه، أمر الله عز وجل نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن يسأله الصدق في المخرج والمدخل.

فقال عز وجل: « وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا » (الإسراء: 80)، وما ذلك إلا ليعلمه أن الصدق هو روح الحياة والنجاة من كل كرب مهما كان، وليس العكس كما يتصور البعض.

اقرأ أيضا:

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

الكلمات المفتاحية

الصدق الكذب النفاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: «الصدق روح.. ولا حياة بلا روح.. الصدق منجاة.. ولا نجاة لمن امتهن الكذب»، كأنه يلخص الحقيقة التي تغيب عن الكثير من الناس ممن احترفوا