أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

طالب جامعي وأفكر في الجنس ليل نهار.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 06 اكتوبر 2020 - 07:00 م

عمري 20 سنة ولازلت طالب بالجامعة، لكنني أفكر في العلاقة الجنسية ليل نهار وفي الوقت نفسه لا أستطيع الزواج، لذا أشعر أنني مكبوت جنسيًا فألجأ لمشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية.

 المشكلة أنني أصبحت أشعر بالحزن والكدر، لا أريد الذهاب للجامعة هذا العام، وأحيانًا أشعر أنني لا أريد التواصل مع أحد وأنعزل تمامًا لأيام.

 أريد أن أتزوج، ولاشيء يسيطر على تفكيري سوى الزواج، وفي الوقت نفسه أشعر بالعجز، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..
رسالتك مؤلمة شعرت من خلالها بمعاناتك، وأنت محق، ولكن الحياة يا صديقي لا، ولن، تخلو من معاناة، تختلف، وتتعدد، من شخص لآخر، وللشخص نفسه من مرحلة في حياته لأخرى.
ومع المعاناة، لابد أن نتعلم كيف نتعامل معها بشكل صحي.
معاناتك أنت الآن في مرحلتك العمرية هذه هي عدم الإستطاعة المالية للزواج، ولابد لها من علاج تمارسه أنت مع نفسك.
لقد جربت العادة السرية والأفلام الإباحية، وهي ليست علاج ولا حل، بل على العكس، أضرارها مؤلمة وهو ما حدث معك، ولن أقول لك صم، فالصوم ليس حلًا على المستوى البعيد، فأنت لازال أمامك "سنوات" لتتوافر لديك الاستطاعة المالية للزواج، لذا أنت في حاجة لتحجيم استيلاء فكرة ممارسة الجنس على تفكيرك، وهذا يأتي بالإنشغال ، وتفريغ الطاقة، وأنت يا صديقي شاب وتعلم أن هناك مئات، بل آلاف من الشباب مثلك، وحياتهم تسير بشكل عادي، والسبب هو طريقة التفكير في التعامل مع فكرة الجنس، بكبح الجماح، والسيطرة على النفس، وتهذيبها، وحسن إدارة  المشاعر، وهو ما تحتاج إليه أنت أيضًا.

اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟

الشائع هو تفريغ الطاقة في "الرياضة"، فلم لا تنخرط في هذا وفورًا؟!
المتاح أيضًا ومطلوب، المشاركة في الأنشطة والأعمال الخيرية، التطوعية، والمشاركة في أنشطة تخص أمورًا تهمك، تمثل شغفك، بحسب ميولك، رياضية، ثقافية، فنية، إلخ.
كل هذه يا صديقي أفكار للإنشغال، وتهذيب النفس، ومؤكد هناك الكثير لو بحثت وفكرت.
أنت في حاجة أيضًا، للقبول، والتكيف مع وضعك، ومع هو سائد عرفًا، بضرورة العمل قبل التقدم للزواج، فإذا كان الزواج هو حقك، فأنت أيضًا لكي تحيا صحيح نفسيًا لابد أن تتعامل مع "الواقع"، و"العرف"، فليس كل شيء ستكون قادرًا على تغييره، وما لا يمكننا تغييره يا صديقي حله أن نتكيف نحن معه بأقل خسائر ممكنة.
إذا، التذمر، الرفض، الثورة، العناد،  الغضب، كل هذه ليست حلول، بل هي السبب في شعورك بـ"الكبت"، نعم، ما داخلك هو كبت مشاعر سلبية أكثر منه كبت جنسي!
والتعامل الصحي هو أن تتعامل مع غضبك مثلًا بقبوله، ولكن بدون خسائر وأذى لنفسك ومن حولك، فما المانع أن تجمع بين الدراسة والعمل؟!
أنت بحاجة لمال وخبرة، وتقصير وقت البحث عن عمل وعدم تأجيل هذا لما بعد التخرج، فلم لا تبحث عن عمل، ولو عمل تجني منه المال وفقط، وتدخره ليساعدك في التجهيز للزواج، فيسهل عليك الأمر بعد التخرج ولو قليلًا؟!

وأخيرًا، أنت بحاجة يا صديقي لتثقيف ذاتي عن "الزواج"، فهو ليس علاقة جنسية وفقط، هذه العلاقة مهمة، لكنها جزء من الزواج، ولا ينبغي أن تكون هي الحاكم، والدافع لديك للزواج، فإلا فستختار أي أنثى لمجرد أن جسدها أعجبك، وهنا مكن الخطر، إذ تجد نفسك بعد كل هذا التعب المادي، والنفسي، قد تورطت في زيجة غير مناسبة، لتبدأ مشوار آخر من العذاب والمعاناة لأنك مع شريك غير مناسب، ولا تشعر معه بالانسجام والسعادة.
تجهز يا صديقي للزواج، ماليًا، ونفسيًا، وعقليًا، وذهنيًا، وثقافيًا، ومصادر هذا كله متاحة، وسهلة، عبر الكتب، والانترنت، والدورات، إلخ.
فكر جيدًا في هذه الأفكار، والمقترحات، واستعن بالله ولا تعجز، ودمت بخير، ووعي، وسكينة.

اقرأ أيضا:

كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟

.


الكلمات المفتاحية

طالب جامعى جنس صوم عمل دراسة وعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 سنة ولازلت طالب بالجامعة، لكنني أفكر في العلاقة الجنسية ليل نهار وفي الوقت نفسه لا أستطيع الزواج، لذا أشعر أنني مكبوت جنسيًا فألجأ لمشاهدة الأ