الصفحة الرسمية للأزهر الشريف علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ردت علي هذا التساؤل قائلة إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا".
فتوي الأزهر أشارت إلي أن لكل صلاة وقتا، وصلاة الصبح وقتها من طلوع الفجر الصادق حتى طلوع الشمس، فمن صلاها بعد طلوع الشمس فهو لم يؤدها في وقتها وصلاها قضاء.
الفتوي نبهت كذلك إلي أن من فعل ذلك وتأخر ع صلاة الفجر عامدا وأدي صلاة الصبح فهو آثم، لقوله تعالى "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ" منوها أن المفسرين قالوا أضاعوا الصلاة أي أخروها عن وقتها.
الفتوي لفتت كذلك إلي أنه من نام عن الصلاة فاستيقظ بعد طلوع الشمس، فالنبي يقول عنها "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".
اقرأ أيضا:
هل تجوز صلاة السنَّة بعد ركعتي الفجر الفرض؟وخلصت الفتوي إلي أن المؤمن عليه أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها ولا يؤخرها عن الوقت المحدد لها، لأنه لو كان لديه عمل فسيقوم من نومه لا محالة، فالصلاة إلى الله أولى.
اقرأ أيضا:
إذا امتنع الزوج عن النفقة هل تسقط طاعته؟