أخبار

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

همة عظيمة.. قادة وعلماء تسودوا صغارًا

ما معنى أن الأمة الإسلامية.. أمة وسط؟

لماذا يلجأ البعض إلى من يرقيه.. بإمكانك أن ترقي نفسك بهذه الطريقة السهلة وهذا أنفع لك

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

من الوفاء في الإسلام.. هذا هو الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله بالإحسان إليه

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

هل الاكتئاب يدل على ضعف الإيمان أم هو مرض وابتلاء؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 11 اكتوبر 2020 - 10:00 م

أنا فتاة في 24 من عمري، منذ بضع سنوات بدأت أشتكي من أعراض مرضية؛ كالخوف الشديد من الموت، وبسبب بعض الظروف التي مرّت - لله الحمد- ذهبت لأخصائية نفسية، وشخّصت الحالة بالاكتئاب الذُهاني، وجزء من العلاج بالأدوية التي تؤدي لنوبات صرع مستقبلًا، وخلال أخذ العلاج أكون كالجثة الهامدة لا أشعر بشيء؛ لذلك تركته، فهل الاكتئاب يدل على ضعف الإيمان، أم هو مرض العصر ووهم؟ فأنا أحبّ الله، وأعلم أن الغيب بيده، ورحمته وسعت كل شيء، ولكني أخشى من إسرافي في ذنوبي بسبب النفس السيئة، والبيئة، فهل هنالك طريقة أدرك فيها أنني على المسار الصحيح الذي يرضى به الله عليَّ قبل فوات الأوان؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ليس هذا المرض دليلًا على ضعف الإيمان، بل هو ابتلاء من الله تعالى، قدَّره عليك لحكمته البالغة.

وعليك أن تتلقي هذا الابتلاء بالصبر، والتسليم، ولك أجر الصابرين، إن أعطيتِ هذه المنزلة حقَّها، وأنعِمْ به من أجر، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}، وفي الحديث عن أبي هريرة، وأبي سعيد -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يُصِيبُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا غَمٍّ، وَلَا أَذًى، حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. متفق عليه.

والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فهوِّني عليك، واستمسكي بحبل الله تعالى، واجتهدي في طاعته.

وعليك أن تسعي في العلاج؛ امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، واشغلي نفسك بما ينفعك في دِينك، ودنياك.

وقاومي هذا المرض بقوة الإرادة، وصلابة العزيمة، وتخيّري من الأصحاب الصالحين من يخفّف عنك، ويعينك على طاعة الله تعالى.

وطريق معرفة كونك على المسار الصحيح هي أن تتمسكي بفعل الفرائض، وتكثري من النوافل، وتتعلمي العلم الشرعي؛ لتعلمي ما أباحه الله فتأتيه، وما نهى عنه فتَذَريه.

والزمي الذكر والدعاء؛ فإن الذكر من أعظم الأدوية التي تطيب بها النفس، وينشرح بها الصدر.

اقرأ أيضا:

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

اقرأ أيضا:

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟


الكلمات المفتاحية

الاكتئاب غضب الله ابتلاء الصبر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عليك أن تتلقي هذا الابتلاء بالصبر، والتسليم، ولك أجر الصابرين، إن أعطيتِ هذه المنزلة حقَّها، وأنعِمْ به من أجر، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِر