أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

حينما تختصر حياتك بين شعورين ( لهفة ) و ( زهق )

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 16 اكتوبر 2020 - 01:12 م


تذكر حينما كنت ملهوفًا على شيء ما (كان نفسك فيه أو هتموت عليه ) .. كان هذا الشيء هو شغفك .. وربما كان حلمك الكبير الذي تتمنى تحقيقه .. وتذكر أيضًا حينما توصلت إليه وحققته، ثم تعودت عليه، وأصبح أمرًا عاديًا في حياتك اليومية.. حتى أنك وصلت إلى مرحلة أنك (شبعت من هذا الحلم ).. وحالياً أنت مهموم مجددًا لأنك تريد الوصول لحلم غيره !.


كأنك اختصرت حياتك بين شعورين ( لهفة ) و ( زهق ) !.. كأنك تمنيت الزواج من فتاة كانت رائعة الجمال ومثال للخلق، وحينما تحقق الأمر وتزوجتها.. واعتدت عليها يومًا بعد يوم، ذهب الشغف والحلم، وجاء الاعتياد والتعود.. فتكون النتيجة أن تحاول البحث عن أخرى تتمنى الوصول لها والزواج منها!.


الهم والقلق


عزيزي المسلم، أن تعيش بين الشعورين، (اللهفة والزهق)، فعليك أن تعلم أن مصدرهما الأساسي هو الهم و القلق .. بينما الشكر و الرضا يوازنان بين هذين الشعورين لاشك .. لأن الشكر يعني أن تستمر في استشعار قيمة النعم بكل تفاصيلها.. والرضا يعني أنك تدرك طبيعة الدنيا بأن كل شئ في بداياته يختلف ويتغير .. لذا عليك عزيزي المسلم أن تركز جيدًا في اختياراتك على الأريح .. وليس الأفضل .. واعلم جيدًا أن الفرق بينهما كبير جدًا..


تخيل عزيزي المسلم، أن إنسانًا عاش حياته متلهفًا على الخير، كأنه ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، كيف يكون حاله؟.. وتخيل آخر يعيش حياته على (الزهق)، كأنه يتمنى مرور الأيام وفقط دون فعل أي شيء طيب فيها.. الأول يعيش في سعادة أبدية.. بينما الآخر قيد نفسه في حبل متين وغليظ من الضياع.. الأمر بيدك وعليك أن تختار.

اقرأ أيضا:

عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟

السمو والتدني


عزيزي المسلم، فإن تعود نفسك على اللهفة، كأن تنتظر أمرًا ربما لن يأتي يومًا، وأن تعود نفسك على الزهق، كأنك لا تعيش إلا في جحيم لا يطاق، ولا ينتهي أبدًا.. لكن كيف أتخلص من هذه المشاعر السيئة البليدة ؟.


لكي تنجح في الخلاص من مثل هذه المشاعر، عليك بأن تجدد طاقتك يوميًا، وتجديد الطاقة إنما يرتبط ارتباطًا وثيقًا باليقين في الله عز وجل، فكما أن الجهد يحتاج للطعام لكي يستعيد الجسم طاقته، فإن الروح تحتاج لمن يدعمها ويعيد لها بريقها، وبما أن الروح بأمر الله عز وجل وفقط، إذن هو الوحيد القادر على استعادة حيويتها، فتوقف قليلا وليكن استغناءك بالله هو طاقتك الجديدة.

الكلمات المفتاحية

الهم والقلق اللهفة الزهق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تذكر حينما كنت ملهوفًا على شيء ما (كان نفسك فيه أو هتموت عليه ) .. كان هذا الشيء هو شغفك .. وربما كان حلمك الكبير الذي تتمنى تحقيقه .. وتذكر أيضًا حين