أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

تطمع فتذل.. لماذا إذن تهين نفسك؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 17 اكتوبر 2020 - 12:38 م



يتصور الطماع بأن طمعه إنما يغنيه عن سؤال الناس، وهو بالأساس يذل نفسه، بأقذع أنواع الذل، فهو قد لا يكترث قليلا بردة الفعل عند الآخرين، خصوصًا إذا كان سلوكه مكشوفا لديهم ولهم خبرة فيه، بينما هو يستمر في أدائه، يزيد من مهانته واحتقار الناس له.. لذا عزيزي الطماع كن على يقين بأن هذه الصفة إنما هي طبع كريه.. وخلق سيئ.. قد توجده ظروف الحرمان، وقد يكون في التركيبة الاجتماعية والبيئية التي ينشأ عليها صاحب هذا الطبع.. ولكن يقتلها ويقضي عليها اليقين في الله عز وجل، بأنه الرازق الذي وزع رزقه على الناس أجمعين بقدر لا يعلمه سواه سبحانه وتعالى.. فهو عليه الرزق وعلينا الطاعة واليقين.


الغني الطماع


الطمع ليست صفة ملاصقة للفقراء.. وإنما قد تجد غنيًا طماعًا، بل أن أن بعض العلماء راح يتجه إلى أن أغلب الطامعين إنما هم من الأغنياء، ولكن الأغنياء الذين لا يخرجون صدقاتهم وزكواتهم، وإنما يدخرونها خوفًا من أن تنقص الزكاة والصدقة من أموالهم.. ليس هذا فحسب بل منهم أيضًا من ينظر لما في يد غيره، حتى لو كان أفقر منه.


فهذا الغني إنما أفسد عليه حياته وآخرته، لأنه ما من شيء يفسد على المرء حياته أكبر من الطمع، لأنه يعمي صاحبه، لا يرى سوى ما بيد الناس، حتى لو كان الله عز وجل منحه من الفضل والغنى الكثير والكثير، ولأجل هذا المعنى كان يقال قديمًا: «الطمع فقر، واليأس غنى، وإن أحدكم إذا يئس من شيء استغنى عنه».. كما حذر منه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقال: « أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قرب ومسلم ، وعفيف متعفف ذو عيال . وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له ، الذين فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا ، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ، وذكر البخل أو الكذب . والشنظير : الفحاش».

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

الفقر الدائم


الطماع، دائمًا فقيرًا لا يرى إلا فقره بين عينيه، حتى لو أعطاه الله المال الوفير، ويروى أن الصحابي الجليل حكيم بن حزام ذهب إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من الأموال، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية، فأعطاه. ثم سأله مرة ثالثة، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال له: «يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو (أي أن الإنسان يميل إلى المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة)، فمن أخذه بسخاوة نفس (بغير سؤال ولا طمع) بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلي (التي تأخذ)».

الكلمات المفتاحية

الغني الطماع الفقر الدائم الطماع

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يتصور الطماع بأن طمعه إنما يغنيه عن سؤال الناس، وهو بالأساس يذل نفسه، بأقذع أنواع الذل، فهو قد لا يكترث قليلا بردة الفعل عند الآخرين، خصوصًا إذا كان س