أخبار

هل صح أن كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ دعت أن يرزقها الله بزوج يصب عليها الخير صبا؟

احذر.. هذا ما يفعله بك الجلوس لساعات طويلة

ابتعد عن تناول هذه الفواكه بسبب أضرارها على المعدة

هل يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى والأسئلة الدينية؟

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

أصحاب المنحة الغالية.. أربعة خصال تدخلك الجنة بعير حساب

تحب كتم الأسرار وتخشى الفضائح.. "أنت أصبر الناس"

جدد التوبة ولا تستكبر الذنب واعلم بأن ربك يفرح بعودتك

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

النبي يحذّر من شياطين يحدثون الناس بعده

من أكبر العيوب.. أن يحترمك الناس لظنهم أنك أقرب إلى الله منهم!

بقلم | عمر نبيل | الخميس 22 اكتوبر 2020 - 09:15 ص


عزيزي المسلم، لا تمثل أو تدعي قربك إلى الله عز وجل، لأنك مهما بالغت في تمثيل دورك، فإن الله مطلع على قلبك، ويومًا ما سينكشف أمرك، وحينها يكون في موضع محرج ربما لا مثيل له.. فعليك أن تأخذ بهذه الحكمة العظيمة: « شيء محرج ومخيب أن يحترمك الناس لظنهم أنك أقرب إلى الله منهم.. وأنت لست كذلك»..

لذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وكثير من السلف الصالح يسأل الله عز وجل قائلا: « اللهم اجعل بواطننا خيرا من ظواهرنا».. لأنه يعلم خبايا الأمور وأسرارها، ولا يمكن لأحد مهما نجح في تمثيل هذا الدور طوال عمره أن يخفي شيئا عليه سبحانه.. فاحذر عزيزي المسلم، وعد إلى رشدك.


عليم بصير


من أسماء الله الحسنى، أنه البصير العليم، يرى كل شيء مهما تصور الإنسان أنه خفي، ويعلم كل شيء، مهما تصور الإنسان أنه سر.. قال تعالى: « يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ * وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » (غافر: 19، 20)، فكيف بهذا الإله العظيم، أن يتوهم بعضنا أنه يستطيع أن يخفي عليه شيء ما؟!


فإذا كان الله عز وجل هو خالق كل شيء، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فكيف بأحدنا يتصور ولو للحظة أنه يستطيع أن يخفي عليه أمر (تدينه) أو (إسرافه)، أو أن يتصور أنه بهذا الفعل سيحصل على رضا الناس.. فأين إذن رضا الله؟، وهو الذي يقول: «وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ » (الأنعام: 59).

اقرأ أيضا:

أصحاب المنحة الغالية.. أربعة خصال تدخلك الجنة بعير حساب

الله شهيد


الله عز وجل يعلم سرك وعلانيتك، فليكن عملك موجه له سبحانه وفقط، فما يفيد إذا كان عملك موجه للناس، حتى لو كان خيرًا، فأنت بالأساس تريد منه رضا الناس وفقط، وتنسى أن الله شهيدًا عليك، سواء كان عملك تقربًا إلى الله عز وجل بالفعل، أو للناس، فهو يعلمه، قال تعالى: « وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ » (يونس: 61).. لذا عزيزي المسلم، اركن إلى التمثيل ما شئت، فالله يعلم كل شيء.. لكن حاذر!.

الكلمات المفتاحية

عليم بصير الله شهيد القرب من الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لا تمثل أو تدعي قربك إلى الله عز وجل، لأنك مهما بالغت في تمثيل دورك، فإن الله مطلع على قلبك، ويومًا ما سينكشف أمرك، وحينها يكون في موضع