أخبار

أعاني من الإفراط في الغضب. فما نصيحتكم لي، وكيف يمكنني معالجته؟

احذر.. مفاتيح السيارة مليئة بالجراثيم أخطر مما تظن

وداعًا للصلع.. علماء يبتكرون علاجًا يعيد الشعر المتساقط

الإمام علي زين العابدين.. بهذا أوصاه أباه الحسين وهكذا نجا يوم كربلاء

وسوسة الشيطان.. كيف تتخلص منها بالدعاء والذكر؟

"الدنيا ريشة في هوى".. كيف تجعلك هذه الكلمات تطير من على الأرض؟

معمول لي عمل ومتسلط عليا جن .. حياتي كلها مشاكل ونكد؟.. د. عمرو خالد يجيب

سورة الفرج.. اعرف أسرارها واستبشر بخيرها

نبي من البشر إلا أنه يطير مع الملائكة؟!

هذا الشيء أحق أن تحزن عليه

كيف يزيد فقدان الأهل تعطشنا للحب والاهتمام؟

بقلم | منى الدسوقي | الخميس 22 اكتوبر 2020 - 11:47 ص


طول عمري كان نفسي أكبر لأتزوج وأجد من يعوضني حرماني من حنان ودفء الأم ورعايتها، ولأسباب مادية تأخر ارتباطي ومع كل يوم كان التعطش يزداد والاحتياج للحب يزداد أكثر وأكثر وعلى الرغم من أنني تزوجت عن حب إلا أنني غير راض وغير سعيد دون وجود سبب مادي لهذا الشعور.


(ي. م)


الشخص الذي يعاني من مشكلة ما في طفولته، مثل الحرمان من حنان الأم وغيره، يجب عليه أن يستشير متخصصًا يساعده في حلها قبل أي علاقة، لانه من الصعب جدًا أن يقوم شخص بدور زوجة وأم في نفس الوقت.

وإذا حدث الارتباط فعلى الأغلب يشعر بالتعطش للحب، لأن الطرف الآخر مهما كانت درجة حبه فإن طاقته ستكون أقل من الاحتياج.

فقد تكون الزوجة تحب وتهتم ورومانسية أيضًا، لكن رغبتها تكون أكبر من طاقته، لأن مشاغل البشر تحكمهم وتحتم عليهم اهتمامات بأشياء أخرى، وبالتالي فإنها لا تجد الوقت الكافي للحب بالشكل الذي تحتاجه.

واختلاف شخصية الزوجة عن الزوج، وسوء التواصل يزيد من التباعد بينهما، وكذلك عدم الانسجام والتنافر، ومن ثم يزيد لدى الزوجة التعطش للحب الذي بدوره يزيد من عصبيتها أغلب الوقت.

والحل أن يكون لديك ما يشغلك، كانشغالات وإنجازات أخرى في حياتك حتى تساعدك في إشباع رغبتك في الاهتمام والحب، انشغالك في إنجاز شيء مفيد أكيد سيساعد تتحمل أوقات انشغالها عنك وضغوط الحياة ويقلل من إحساسك بالجوع للحب.

اقرأ أيضا:

فطمت طفلي مبكرًا قسرًا بسبب عملية جراحية لي ومن وقتها وهو لا يحبني.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

زواج حرمان حب دفء الاهتمام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled طول عمري كان نفسي أكبر لأتزوج وأجد من يعوضني حرماني من حنان ودفء الأم ورعايتها، ولأسباب مادية تأخر ارتباطي ومع كل يوم كان التعطش يزداد والاحتياج للحب