أخبار

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

"من يدعوني فأستجيب له".. أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل

حينما يكون الابتلاء سببًا للاستقرار والطمأنينة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 اكتوبر 2020 - 11:08 ص


من أغرب الأمور والمواقف التي تمر على أي إنسان، هو أنه أحيانًا عديدة، يكون بحاجة شديدة إلى الإبتلاء والمواقف الصعبة في حياته .. حتى يستقر و يطمئن !

هناك قدرات بداخلك لا تدري كيف الوصول لها، سوى في المواقف الصعبة، وحينما تكتشفها تكون بداية ومدخل رائع  لسلامك النفسي .. كيف ذلك ؟

لأنك كثيرًا لا تتحرك إلا بعد أن تتعرض لضغوط معينة .. ولا تعمل أو تفعل وقتك بشكل صحيح إلا إذا كنت مضطرًا .. ولا تبذل أي مجهود مضاعف سوى في وقت الشدة .. ولا تكثف اهتمامك إلا لو شعرت أن هناك فقد ما.. ولا تتحدى أو تقاوم إلا لو شعرت بقلق .. ولا تقاوم أو تتحرك إلا إذا شعرت بخوف .. ولا تروض طباعك إلا لو شعرت أنك ستخسر ..

الألم الظاهري

كل الأمور السابقة برغم أن ظاهرها عدم راحة .. إلا أن انعكاس سعيك ومجاهدتك ومقاومتك .. مردودهم عليك في الباطن سيكون بدون أدنى شك، هدوء وسكينة ..

أوتدري لماذا؟

لأن فكرة أنك تسعى وتستغل عمرك وتحاول أن تعمل ما عليك وتجتهد فيه، فهذا بالأساس فطرة داخلك، أنت فطرت وجلبت عليها نفسك ..

بغض النظر عن شكل هذه المجاهدة أو هذه الصعوبات أو الابتلاءات أو النتائج .. لكن السعي أهم.. أنت نفسك جربت ( تأنتخ ) كثيرًا من غير أحداث أو تحديات أو مواقف .. لو فطرتك سليمة لابد أن تشعر حينها أن هناك أمر ما خاطئ، فتعود لتعيد حساباتك من جديد.. لكن تنسى أنك لابد أن تخطئ مجددًا، و(هلم جرة). تعيد حساباتك وهكذا في دائرة مفرغة لا تنتهي.

نظرتنا للبلاء

هنا لابد لنا أن نغير نظرتنا للابتلاء .. وأن نفهم الهدف منه، وهذا يحدث بشكل متوازي مع فهمنا لصفات الله عز وجل، وبأنك تكثف الصلة بينك وبين الله حتى تدرك وتفهم (أنت فين)، وماذا يحدث لك، وما هو المطلوب منك؟.

حينها ستعيش بشكل صحيح، وستتفتح لك أبواب جديدة ومختلفة، وستكون هذه هي بداية رحلة تمكينك في الأرض .. والتمكين يعني كل معاني الاستقرار والثبات والقوة والنصر من الله !

بشرط أن تدرك أن سر تمكينك في الأرض هو فقط إتباع الأسباب .. كما قال تعالى: « إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا ».

عزيزي المسلم، كن مستعدًا دائمًا، لأن الابتلاءات تحتاج منك دائمًا الاستعداد من قبلها .. لابد أن نقوى ونتقبل ونطمئن بالله بذكره في قلوبنا وأفعالنا وأقوالنا ..  (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).

اقرأ أيضا:

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

الكلمات المفتاحية

الابتلاء الاختبار والمحن البلاء الفرج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من أغرب الأمور والمواقف التي تمر على أي إنسان، هو أنه أحيانًا عديدة، يكون بحاجة شديدة إلى الإبتلاء والمواقف الصعبة في حياته .. حتى يستقر و يطمئن !